مصنوعة من البرونز: عرض تمثال شخشيخة الإلهة حتحور في متحف شرم الشيخ

مصنوعة من البرونز: عرض تمثال شخشيخة الإلهة حتحور في متحف شرم الشيخ

جنوب سيناء – رضا السيد:

أعلنت إدارة متحف شرم الشيخ، عن القطعة الأثرية التي جرى اختيارها لتكون على قائمة العرض المتحفي خلال الشهر الجاري، وذلك ضمن التقليد الشهري للمتحف الذي يتم عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، تفعيلًا لدوره كمؤسسة ثقافية حضارية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثرية لدى جميع فئات المجتمع.

وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على القطع الأثرية التي تسلط الضوء على المناسبة التي يشهدها شهر يونيو الجاري، وهو الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى الذي يوافق يوم 21 يونيو من كل عام، مشيرًا إلى أنه جرى اختيار قطعة أثرية تبرز أهمية ومكانة الموسيقى في المجتمع والحياة المصرية القديمة، سواء اليومية أو الاجتماعية في بيوت وقصور الأشراف والنبلاء.

وأوضح مدير المتحف في تصريحات اليوم، أنه جارِ عرض “شخشيخة المعبودة حتحور” التي تعود إلى العصر اليوناني الروماني، جرى صنعها من البرونز، ومقبضها عبارة عن مجسم لتمثال أبو الهول من أسفل على قاعدة مربعة يعلوهما مجسم للمعبود “بس”، ويعلوه مجسم للمعبودة حتحور، ومن الجانبين يعلوها شكل واجهة القصر، ويعلو الشخشيخة من أعلى مجسمات لمجموعة من الحيوانات.

وأكد محمد حسنين، أن الموسيقى كانت ذات أهمية ومكانة في المجتمع والحياة المصرية القديمة، سواء اليومية أو الاجتماعية في بيوت وقصور الأشراف والنبلاء، مشيرًا إلى أن فنانون محترفون تمتعوا بالشهرة كانوا يقومون بالعروض الموسيقية من ألحان وغناء، ولم يكن هناك احتفال في مصر القديمة يكتمل بدون موسيقى أو رقص أو غناء.

وأشار مدير المتحف إلى أن الموسيقى كانت تتغلغل في جميع مرافق الحياة في ذلك الوقت، ولعبت فنون الموسيقى والرقص والغناء وما ارتبط بها من أشكال الآلات الموسيقية دورًا هامًا في أداء الطقوس والعبادات والمآدب والانتصارات العسكرية والاحتفالات الدينية والملكية.