ما الفارق بين الأركان والشروط في الصلاة؟… إجابة من دار الإفتاء

ما الفارق بين الأركان والشروط في الصلاة؟… إجابة من دار الإفتاء

كتب- محمد أبو بكر:

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن للصلاة شروطًا أساسية تنقسم إلى شروط صحة وشروط وجوب، مشيرًا إلى أهمية التفريق بين الشرط والركن في العبادات.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: “شروط صحة الصلاة تؤثر بشكل مباشر على صحة الصلاة، فإذا لم تتحقق كانت الصلاة باطلة، أما شروط الوجوب فهي التي تحدد متى تصبح الصلاة واجبة على المسلم.”

وأضاف: “الركن هو جزء من هيكل العبادة نفسها، مثل القيام والسجود والركوع، فهي جزء لا يتجزأ من الصلاة، أما الشرط فهو عامل خارجي مؤثر لكنه ليس جزءًا من ماهية الصلاة، مثل دخول وقت الصلاة.”

وأكد على بعض شروط وجوب الصلاة، منها: “الإسلام، والبلوغ، والعقل، والخلو من الأعذار الشرعية كالحيض والنفاس، وعند تحقق هذه الشروط يصبح على المسلم وجوب أداء الصلوات الخمس المفروضة.”

وتطرق إلى السنن في الصلاة قائلاً: “هناك سنن في الصلاة مثل السنن البعيدة التي إذا تركها يجب السجود للسهو، وسنن الهيئات التي لو تركها لا يبطل الصلاة، مثل قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة أو التسبيح في الركوع والسجود.”

اقرأ أيضا:

خلال الجلسة العامة.. جبالي ينتقد الحكومة ويرفض منح الكلمة لوزير الشئون القانونية

تنبيهات مشددة للمحافظات بشأن ترشيد الكهرباء.. ومصدر: الخطة ليست جديدة

نتائج خاطئة.. تحذير مهم من محافظة القاهرة بشأن نتيجة النقل

طقس الساعات المقبلة.. انخفاض حرارة ونشاط رياح