سعادة طلاب الثانوية في الإسماعيلية: امتحان اللغة الأجنبية الثانية كان سهلاً

الإسماعيلية – أميرة يوسف:

سادت حالة من الارتياح بين طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، عقب أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية، والذي تضمن مادتي اللغة الفرنسية والألمانية، حيث عبّر الطلاب عن سعادتهم بسهولة الأسئلة، مؤكدين أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، دون تعقيد أو مفاجآت.

وأشار عدد من الطلاب إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة وواضحة، وشملت جميع الأجزاء التي تم التدريب عليها في النماذج الاسترشادية، مما ساعدهم على الإجابة بثقة وهدوء. كما أكدوا أن الوقت المخصص للامتحان كان كافيًا تمامًا للمراجعة، وأنه لم تكن هناك حاجة للاستعجال أو الضغط أثناء الحل.

في لجان اللغة الفرنسية، أوضح الطلاب أن أغلب الأسئلة اعتمدت على المفردات والتراكيب المعروفة، وأن قطع الفهم والاستيعاب كانت قصيرة وسهلة، في حين أشار طلاب اللغة الألمانية إلى أن الامتحان جاء خاليًا من الأسئلة الغامضة، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب.

وامتدت حالة الارتياح إلى أولياء الأمور الذين أعربوا عن سعادتهم عقب خروج أبنائهم من اللجان بمشاعر إيجابية، على أمل أن تستمر الامتحانات بهذا الشكل المطمئن في الأيام المقبلة.

ويُذكر أن طلاب الثانوية العامة قد أدوا في أول أيام الامتحانات مادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، على أن تستمر الامتحانات حتى 10 يوليو المقبل، وسط إجراءات تنظيمية وأمنية وصحية مشددة لضمان سيرها بسلاسة في مختلف لجان محافظة الإسماعيلية

يخوض الامتحانات هذا العام 11 ألفًا و590 طالبًا وطالبة بمحافظة الإسماعيلية، موزعين على 31 لجنة تغطي الإدارات التعليمية الثمانية. ويضم هذا العدد أكثر من 10 آلاف طالب من التعليم النظامي، إضافة إلى 1,391 طالبًا من طلاب المنازل.

استعدت مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية بشكل كامل لاستقبال الطلاب، من خلال تجهيز اللجان وتطهيرها، وتوفير أدوات الوقاية والمستلزمات الأساسية، مع تواجد أطباء وزائرات صحيات بكل لجنة. كما تم دعم اللجان بفرق إسعافية من الهلال الأحمر المصري تحسبًا لأي طارئ صحي.

استقبلت المحافظة رؤساء اللجان والمراقبين المنتدبين من خارج الإسماعيلية داخل 34 استراحة تم إعدادها مسبقًا، وجرى تجهيزها بالكامل لتوفير بيئة مناسبة تضمن راحتهم خلال فترة الامتحانات.

تُدار الامتحانات من خلال غرفة عمليات مركزية بمديرية التربية والتعليم، والتي تتابع سير الامتحانات بشكل لحظي عبر شبكة اتصال مباشر مع كافة اللجان، بالتنسيق مع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وبدعم من الأجهزة التنفيذية المختلفة.