في الاحتفال باليوم العالمي لـ’MPS’.. ‘سانوفي’ تستضيف قمة إفريقيا للأمراض النادرة

03:10 م
الثلاثاء 03 يونيو 2025
كتب- أحمد السعداوي:
استضافت “سانوفي إفريقيا”، قمة إفريقيا للأمراض النادرة في القاهرة، كحدث طبي بارز جمع أكثر من 250 من المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف أنحاء القارة.
يأتي ذلك في إطار شهر التوعية بالأمراض النادرة، الذي شمل اليوم العالمي لمرضMPS ، وكذلك انعقاد جمعية الصحة العالمية في نهاية مايو؛ حيث كانت الأمراض النادرة محورًا رئيسيًّا على جدول الأعمال.
عُقدت القمة الإفريقية بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض MPS، تأكيدًا على التزام “سانوفي” برفع مستوى الوعي وتعزيز الحوار العلمي حول مرض MPS وغيره من اضطرابات الليزومات النادرة، التي لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا من حيث التشخيص والوصول إلى العلاج.
وتهدف النسخة الثالثة من قمة إفريقيا للأمراض النادرة إلى تعزيز تبادل الخبرات بين 250 خبيرًا من 6 دول (مصر، الجزائر، ليبيا، المغرب، تونس، جنوب إفريقيا)، بشأن رعاية وعلاج أبرز الأمراض المصنَّفة ضمن فئة الأمراض النادرة.
وأكد المشاركون الحاجة الملحَّة إلى تحسين سبل التشخيص، وتوسيع نطاق الحصول على الرعاية، وتقديم الدعم الشامل للمرضى وعائلاتهم.
وأوضحت الدكتورة عزة طنطاوي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم والأورام لدى الأطفال بجامعة عين شمس، ورئيسة المؤسسة العلمية المصرية للأمراض النادرة في الأطفال: في خلال رحلتي المهنية، رأيت أطفالًا تم تشخيصهم مبكرًا بمرض (غوشيه)، وكبروا وأصبحوا بالغين أصحاء وناجحين، وهذا أكبر دليل على أهمية التوعية، والتشخيص المبكر، وتوفير العلاج المناسب في الوقت المناسب.
وقال شريف رشدي، رئيس القطاع الطبي لـ”سانوفي” في إفريقيا: نحن نفتخر باستضافتنا هذه القمة المهمة بالتزامن مع اليوم العالمي لمرض MPSفقمة اليوم تمثل مناسبة لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها مرضى الاضطرابات الليزومية النادرة، ونحن ملتزمون بدعم تحسين حياة المرضى في إفريقيا من خلال التعاون، والابتكار العلمي، وبناء شراكات موثوقة مع المتخصصين في الرعاية الصحية وجمعيات المرضى.
وأضاف رشدي أن تأخر التشخيص وصعوبة الوصول إلى العلاج من أبرز التحديات التي تواجه المرضى وعائلاتهم، وتعمل الشركة على عدة مبادرات في إفريقيا؛ من بينها: تعزيز التوعية بالأمراض النادرة بين العاملين في القطاع الطبي، وتحسين كفاءة التشخيص ودعم الأبحاث لتطوير العلاجات الجديدة من خلال التعاون بين الباحثين، وتبادل الخبرات، وإجراء التجارب السريرية، وأيضًا تسريع الوصول إلى العلاجات المناسبة لتحسين جودة حياة المرضى.
ويُعد برنامج سانوفي الإنساني العالمي للأمراض النادرة، الذي أُطلق عام ١٩٩١، أحد أبرز مظاهر التزام الشركة العميق بتوفير العلاج المجاني للمرضى الذين لا تتوفر لهم أية وسيلة للحصول عليه. وحتى اليوم، استفاد أكثر من ٣٥٠٠ مريض في أكثر من ١٠٠ دولة من هذا البرنامج.
وتتعاون “سانوفي” أيضًا مع جمعيات المرضى؛ لدعمهم في تلبية الاحتياجات الطبية، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات مرضى الأمراض النادرة.
وقال أدريان دولامار دي بوتفيل، رئيس قطاع الأدوية في إفريقيا والمدير العام لـ”سانوفي مصر”: نحن نشهد بأعيننا كيف أن التعاون يخلق حلولًا مستدامة للرعاية الصحية في إفريقيا. والنسخة الثالثة من هذه القمة تمثل دليلًا واضحًا على ريادة قارتنا، والتزامنا بتقديم حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، بما يتناسب مع واقعنا الإفريقي.
وأعرب بوتفيل عن تقديره الشديد لمشاركة الدول الإفريقية في جمعية الصحة العالمية ومبادرتها حول الأمراض النادرة؛ لا سيما تكريم منظمة الصحة العالمية لمصر على دورها القيادي ورعايتها للمبادرة.