الإعلام يشتعل بعد زيارة وزير الخارجية السوري للدوحة تحت عنوان ‘الحليف الكفو’
(وكالات)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وذلك بعد أن وصف دولة قطر بـ”الحليف الكفو”، خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة دمشق، عقب عودته من زيارة رسمية إلى الدوحة على رأس وفد رفيع.
وفي كلمته، أكد الشيباني أن الزيارة تمثل “خطوة واقعية نحو تعزيز العمل المشترك” على أسس تقوم على الحوار والاحترام المتبادل، مشيرًا إلى أن سوريا تمد يدها لكل من يسعى إلى شراكة حقيقية في إعادة الإعمار والاستقرار.
🇸🇾♥️🇶🇦| “الحـلـيـف الـكـفـو”
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عقب عودته من الدوحة: “نؤكّد أنّ دولة قطر “الحليف الكفو” للشعب السوري وشريكه الصادق في مسيرة تعافيه الوطني بما يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين شعبيْنا”#الحليف_الكفو | #سوريا | #نديب_قطر | #قطر 🇶🇦 pic.twitter.com/wgpwuIB6B5
— نديب قطر (@NadeebQa) June 3, 2025
وأعلن الوزير السوري عن حزمة تفاهمات استراتيجية تم التوصل إليها خلال الزيارة، من أبرزها في قطاع الطاقة، حيث تم الاتفاق على استمرار توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، وتعزيز التعاون في مجالات النفط والغاز من خلال اجتماعات فنية مرتقبة مع شركات دولية.
والاقتصاد والاستثمار، من خلال إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة استثمارية رئيسية، إلى جانب زيارة مرتقبة لوفد اقتصادي قطري إلى دمشق.
كذلك الإصلاحات المالية، من خلال دعم فني من قطر يشمل تنظيم دورات تدريبية للكوادر الحكومية، وتسهيل تقديم خدمات المراسلة البنكية بين البلدين، تمهيدًا لإدماج سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي.
والقطاع المصرفي، عن طريق تعزيز دور المؤسسات المالية القطرية في سوريا، وتنظيم ملتقى استثماري قطري سوري لإطلاق مشاريع مشتركة.
والاتصالات والتكنولوجيا، عبر شراكات جديدة في مجال الاتصالات، تشمل تطوير البنية التحتية، وخدمات الألياف البصرية، إلى جانب مبادرات لدعم ريادة الأعمال.
مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني عقب الزيارة الرسمية إلى دولة قطر pic.twitter.com/fPJCizO9Je
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) June 3, 2025
والسياحة، حيث من المقرر أن يتم التعاون في تسهيل إجراءات التأشيرات، إدارة فنادق حكومية، والترويج للوجهات السياحية السورية من خلال الخطوط القطرية.
إضافة للقطاع الصحي، من خلال التوافق على إعادة تأهيل مشافٍ رئيسية، توفير سيارات إسعاف وأجهزة طبية، إنشاء مستشفيات ومصانع أدوية بدعم قطري مباشر، وتعاون واسع مع مؤسسات قطرية مثل “قطر الخيرية” والهلال الأحمر القطري.
وفي الشق السياسي، شدد الشيباني على تمسك بلاده بسيادتها ورفضها لأي تدخل خارجي أو مشاريع تقسيم، مؤكداً ترحيب دمشق بتجديد قطر التزامها بسيادة سوريا ووحدتها، ودعمها تطلعات الشعب السوري.