الإفتاء: صلاة الجمعة تُعتبر الأكمل في يوم العيد، ويمكن أداؤها ظهراً في هذه الحالة.

الإفتاء: صلاة الجمعة تُعتبر الأكمل في يوم العيد، ويمكن أداؤها ظهراً في هذه الحالة.

كتب- علي شبل:

ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ وهل تسقط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد؟.. سؤال يراود الكثيرين، تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، لتحسن الرأي الشرعي في تلك المسألة.

في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى أنه إذا وافق يومُ العيد يومَ جمعةٍ؛ فالأصل أن تُصلَّى صلاةُ العيد في وقتها ثم تُصلَّى صلاةُ الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد؛ فالأكمل في حقِّه أن يُصَلِّيَهُما جميعًا.

وأضافت اللجنة، في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة فلا حرج عليه؛ تقليدًا لمن أجاز ذلك من الفقهاء، ويلزمه حينئذ أن يُصلِّي الجمعة ظهرًا.

وتابعت: وأما من لم يصل العيد في جماعة فلا تسقط عنه صلاة الجمعة بل يبقى مكلفًا بأدائها مع جماعة المصلين.

وشددت الإفتاء أنه على المسلمين مراعاة أدب الخلاف؛ فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس.

وختمت فتواها، قائلة: أما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي