قلق في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء استئناف حماس استخدام الطائرات المسيرة في غزة

قلق في صفوف الجيش الإسرائيلي جراء استئناف حماس استخدام الطائرات المسيرة في غزة

القاهرة- مصراوي:

كشف موقع “والا” الإسرائيلي عن أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت مؤخرًا لاستخدام الطائرات المسيرة في عملياتها الميدانية، ما يشير وفق تقدير ضباط في جيش الاحتلال إلى أن الحركة باتت “تشعر براحة ميدانية كافية أثناء المناورة”.

ونقل الموقع عن أحد ضباط جيش الاحتلال أن طائرة مسيرة تابعة لحماس ألقت قنبلة يدوية على قوة إسرائيلية شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح متفاوتة؛ أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة.

الهجوم يُعد، بحسب ضباط احتياط إسرائيليين، عودة لتكتيك عسكري استخدمته حماس بكثافة في بدايات الحرب، قبل أن يتراجع لفترة، ليظهر مجددًا في الآونة الأخيرة، ما يعكس وفق تقديرهم تغيرًا في ميزان السيطرة الميدانية.

وأكد جنود احتياط للموقع أن الحركة كثفت من استخدام الطائرات المسيرة والمناظير ووسائل المراقبة عن بُعد، ما يدل على تطور قدراتها الاستخباراتية، مشيرين إلى أن “حماس تجمع معلومات استخباراتية عن تحركات الجيش الإسرائيلي على مدار الساعة”.

وفي تقييم لأسباب هذا التطور، زعم ضباط إسرائيليون أن حماس استغلت فترات وقف إطلاق النار لتهريب مسيّرات إلى داخل قطاع غزة، خاصة مع دخول مئات شاحنات المساعدات يوميًا خلال تلك الفترات، كما لم تُستبعد إمكانية تهريب تلك الطائرات عبر الجو، وفقًا للمصدر ذاته.

وصرّح أحد الضباط بأن عودة المسيرات تؤكد أن “لا يوجد ضغط عسكري دائم على الحركة”، واصفًا ذلك بأنه “ليس رسالة إيجابية” بالنسبة للجيش الإسرائيلي، في ضوء ما يفترض أنه يجب أن يكون تفوقًا ميدانيًا مستمرًا.