بعد التهديد الصريح: ما هي طريقة تعامل إسرائيل مع أسطول الحرية؟

القاهرة- مصراوي
قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيلي تستعد لوصول أسطول احتجاج يُسمى “أسطول الحرية” هدفه كسر الحصار عن قطاع غزة. ومن المتوقع وفق وسائل الإعلام العبرية أن يقوم جيش الاحتلال بالسيطرة على السفينة وترحيل المحتجين إذا لزم الأمر.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لوصول أسطول احتجاج يُدعى “أسطول الحرية”، والذي تهدف منظّماته إلى “كسر الحصار عن قطاع غزة”. وحتى صباح الخميس، كان الأسطول متواجداً قبالة سواحل اليونان ومن المتوقع وصوله إلى غزة خلال الأيام القادمة.
وغادر ناشطو الاحتجاج المسؤولون عن الأسطول من ميناء صقلية على متن سفينة تُدعى “مادلين”، ويشملون ناشطين في مجال حقوق الإنسان والمناخ مثل غريتا ثونبرغ وأيضًا فنانين ومؤثرين وهدف الأسطول الأساسي هو كسر الحصار عن قطاع غزة وإيصال مساعدات.
ووفقا للصحيفة العبرية، فقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي قوات أمنية في المنطقة تحضيراً للأسطول، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بعد حول كيفية التعامل مع السفينة. وبحسب مصادر عسكرية، وبناءً على تجارب سابقة، سيتم توجيه رسالة مباشرة للمتواجدين على السفينة بعدم دخول المنطقة.
وحسب الصحيفة العبرية، فإنه إذا تحدى ركاب السفينة الأوامر أو استفزوا قوات جيش الاحتلال، قد تقوم القوات بالسيطرة على السفينة واعتقال الناشطين المتواجدين عليها، ونقلهم إلى ميناء أشدود لترحيلهم. وتستعد وحدة الكوماندوز الخاصة “شيتات 13” وأساطيل الزوارق الصاروخية لهذا السيناريو.
وشهدت السنوات العشرين الماضية محاولات عدة لأساطيل احتجاج للوصول إلى غزة بهدف “كسر الحصار عن القطاع”. وكان أبرزها في مايو 2010، حيث حاولت أكثر من خمس سفن الوصول إلى شواطئ غزة، من بينها سفينة “مرمرة” والتي كانت أيضًا تحمل ناشطون ومساعدات بهدف كسر الحصار على غزة.
حينها استولت البحرية الإسرائيلية على السفينة، وفتحوا النار على المتواجدين على متنها وأدى الحادث إلى مقتل 10 مدنيين أتراك، وتسبب الحادث حينها بأزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.
وصرح جيشا الاحتلال الإسرائيلي بأنه يفرض الإغلاق الأمني البحري على قطاع غزة ومستعد لتفعيل مجموعة واسعة من السيناريوهات وفقاً لتوجيهات المستوى السياسي إذا لزم الأمر.