الحج 2025: السياحة تؤكد تجهيز مخيمات الحجاج بالكامل ومراقبة تنفيذ العقود.
كتب- محمد أبو بكر:
أعلنت غرفة شركات السياحة أن كافة المخيمات التي يقيم بها حجاج السياحة في مشعري منى وعرفات قد تم تجهيزها بالكامل وفقًا لأعلى معايير الجودة والسلامة، مؤكدة أن المخيمات مصنوعة من مواد مقاومة للحريق، ومزودة بأجهزة تكييف، بما يضمن توفير بيئة آمنة ومريحة للحجاج.
وأكدت الغرفة، في بيان لها اليوم، أنه يتم تقديم ثلاث وجبات غذائية يوميًا للحجاج (فطور – غداء – عشاء)، إلى جانب العصائر والمشروبات والمثلجات التي تُوزع على مدار اليوم، في إطار الحرص على تقديم خدمات إعاشة متكاملة تليق بحجاج السياحة المصريين.
وأوضحت الغرفة أنه تم مراجعة جميع البنود الخاصة بالتغذية والتعاقدات مع الشركة السعودية المسؤولة عن خدمات الإعاشة بمخيمات منى وعرفات، وتم التأكد من التزامها الصارم بمعايير الجودة وسلامة الغذاء، ومراقبة تلك الخدمات من خلال شركة معتمدة من وزارة الحج السعودية.
وفي الجانب التوعوي والديني، أشارت الغرفة إلى أن معظم شركات السياحة اصطحبت معها وعاظًا ومشايخ من كبار العلماء، حيث عقدوا ندوات دينية وتوعوية طوال يوم عرفة، ويواصلون نشاطهم الدعوي داخل المخيمات بمشعر منى، بما يضمن تعزيز الوعي الديني بين الحجاج ومساعدتهم على أداء المناسك بشكل صحيح.
كما أكدت غرفة شركات السياحة نجاح خطة تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات، والتي انطلقت مساء الأربعاء من خلال خطة دقيقة أشرفت على تنفيذها بعثة الحج السياحي، بالتعاون مع شركات الخدمة الميدانية السعودية، وبمشاركة أكثر من 1200 شركة سياحة منفذة للحج هذا العام. وقد ساعد في نجاح عملية التصعيد التعاون الكامل من السلطات السعودية وتيسيراتها التي ساهمت في انسيابية الحركة وتجنب الزحام رغم الأعداد الكبيرة.
وأوضحت الغرفة أن الحجاج تم تصعيدهم مباشرة إلى عرفات دون المبيت في منى ليلة التروية، وذلك مراعاة لراحتهم الصحية والبدنية، في إطار خطط السلامة المُحكمة.
وأضافت الغرفة أنها تستعد حاليًا، بالتعاون مع شركات السياحة، لتنفيذ خطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة فور غروب شمس اليوم، على أن يتوجه الحجاج لاحقًا إلى مشعر منى لرمي الجمرات، مع التأكد من توافر كافة الخدمات التي تم الاتفاق عليها ضمن التعاقد مع شركتي “الماسية مشارق” و”الراجحي” لخدمات الحجاج.
وفي إطار التيسير على الحجاج، قامت الشركات السياحية بنشر فتوى دار الإفتاء المصرية رقم 7661، التي تجيز للمرضى وأصحاب الأعذار ومن لا يجدون مكانًا في منى عدم المبيت بها، بما يضمن سلامتهم ويُراعي ظروفهم الخاصة.