كيف يؤثر الاستحمام بماء بارد أو دافئ على الصحة النفسية؟
أوضحت الدكتورة نيكول ليبيرا، الخبيرة النفسية، عبر مقطع فيديو لها بصفحتها الرسمية على موقع “إنستجرام” أن درجة حرارة الماء تؤثر بشكل كبير على حالتنا النفسية، خاصةً خلال فترات الاكتئاب، الإرهاق، والتوتر.
متى نستخدم الماء البارد؟
وفقا للدكتورة ليبيرا، الماء البارد فعالا إذا كان جهازك العصبي يتمتع بقدرة عالية على التحمل، ومع ذلك، في أوقات الصدمات المعقدة، الإرهاق الشديد، والتوتر المزمن، يجب تجنب الماء البارد، نظرا لان الجهاز العصبي الذي يعاني بالفعل من التوتر يستجيب للماء البارد بمزيد من الاضطراب، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول وزيادة الأدرينالين في الجسم.
قوة الماء الدافئ المهدئة
على النقيض الآخر، يعمل الماء الدافئ على تنشيط الجهاز العصبي الباراسيمبثاوي، المعروف بمسؤوليته عن حالة “الراحة والهضم”، هذا بدوره يساعد على خفض مستويات الكورتيزول وتهدئة العصب المبهم، والذي يؤدي دورا مهما في تنظيم الوظائف اللاإرادية مثل معدل ضربات القلب، التنفس، والهضم.
كما أن الحرارة الدافئة ترسل إشارة إلى الجسم بأنه آمن ومستقر، على عكس صدمة الماء البارد.
لتعزيز هذه الفوائد، أوصت الطبيبة بإضافة ملح إبسوم إلى حوض الاستحمام الدافئ، فالمغنيسيوم الموجود في ملح إبسوم يمتص عبر الجلد، ويُعزز الماء الدافئ من هذا الامتصاص بفضل زيادة الدورة الدموية ونفاذية الجلد.
اقرأ أيضا:
تتشابه مع أمراض شائعة.. 5 أعراض لـ سرطان الأمعاء لا تتجاهلها
تزيل السموم.. 3 مشروبات تحارب أمراض الكبد
9 علامات للنوبة القلبية الصامتة يصعب ملاحظتها.. احذرها
“ضيفيه لأكلك”.. نوع توابل سحري يدمر الخلايا السرطانية
احذر.. علامات غريبة تظهر على اللسان بعد شرب الكافيين