محمد علي يشرح الظروف التي تتيح أداء صلاة العيد في اليوم الثاني.

محمد علي يشرح الظروف التي تتيح أداء صلاة العيد في اليوم الثاني.

كتب- محمد قادوس:

قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، يبدأ وقت صلاة العيد عند الشافعية من طلوع الشمس حتى الزوال، لأنها صلاة ذات سبب خاص ولا تُراعى فيها أوقات الكراهة.

وعند جمهور العلماء يبدأ وقتها بعد ارتفاع الشمس مقدار رمح في السماء وهو الوقت الذي تُباح فيه النافلة، ويمتد وقتها حتى وقت الزوال.

وأضاف علي خلال رده لمصراوي: يجوز صلاة العيد في اليوم الثاني في حالتين:

الأولى: فيما إذا فاتت الشخص صلاة العيد بسبب نسيان، أو تلبسه بعذر منعه من أدائها وذكرها، أو زال العذر بعد الغروب أو قبله بوقت لم تتيسر الصلاة فيه.

الثانية: فيما إذا شهد عدل أو عدول برؤية الهلال بعد الغروب أو قبله بوقت لم تتيسر الصلاة فيه، لما رواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا: أغمي علينا هلال شوال، فأصبحنا صياماً، فجاء ركب من آخر النهار، فشهدوا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يفطروا، وأن يخرجوا إلى عيدهم من الغد.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب