حكم الصلاة في اتجاه القبلة بطريقة خاطئة؟… إجابة أسامة قابيل

كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن من صلى باتجاه قبلة خطأ لفترة طويلة، بعد اجتهاد منه وسؤال أهل الثقة، فلا إعادة للصلاة عند كثير من العلماء، لافتا إلى من صلى على غير الاتجاه الصحيح للقبلة بدون سؤال أو اجتهاد منه فعليه الإعادة .
وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لمصراوى، أن فقهاء المالكية أكدوا أن من صلى إلى غير القبلة باجتهاد لم تلزمه الإعادة، وإنما تندب له في الوقت، أى عليه تصحيح اتجاه القبلة في الصلوات القادمة، مشددا على ضرورة التأكد من الاتجاه الصحيح للقبلة عن طريق سؤال أهل الثقة، أو اتباع التطبيقات التكنولوجية الحديثة المتوفرة على الإنترنت لتحديد القبلة.
وتابع أنه روي أن جماعة من الصحابة اشتبهت عليهم القبلة في ليلة مظلمة، فصلى كل واحد منهم إلى جهة وخط بين يديه خطا، فلما أصبحوا وجدوا الخطوط إلى غير القبلة، فأخبروا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : تمت صلاتكم، وفي رواية : لا إعادة عليكم.
اقرأ أيضًا:
يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)
له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي
أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب