تفاصيل ساعات التوتر الإسرائيلي حول السفينة مادلين.. ماذا جرى؟
وكالات
قال تحالف أسطول الحرية في وقت مبكر اليوم الإثنين، إن قوات إسرائيلية صعدت على متن سفينة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى قطاع غزة في تحد لحصار بحري إسرائيلي.
وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن السفينة التابعة لتحالف أسطول الحرية متجهة إلى غزة تكمل طريقها بأمان إلى سواحل إسرائيل ومن المتوقع عودة ركابها إلى بلدانهم
وقبل ساعات أصدر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تعليمات إلى الجيش لمنع السفينة التي تقل ناشطين، منهم الناشطة السويدية جريتا تونبري، وكمية رمزية من المساعدات، وتتجه إلى غزة بإنهاء الحصار إسرائيلي على القطاع.
نشر التحالف على حسابه على تطبيق “تيلجرام” مقطعا صوتيا لتياجو أفيلا، أحد النشطاء على متن السفينة يقول فيه: إن عديد من الأضواء حاصرتنا في آن واحد، كانوا يحومون حول قاربنا لكنهم في النهاية واصلوا السير في طريقهم.
ويشغل تحالف أسطول الحرية الداعم للفلسطينيين السفينة مادلين.
وترفع السفينة علم بريطانيا وتبحر في لتتجه ببطء نحو قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقا للغد.
وقال تحالف أسطول الحرية، إن جرس الإنذار انطلق على متن سفينة مادلين المتجهة إلى قطاع غزة، مضيفًا أنه تم تجهيز سترات النجاة تحسبًا لاعتراض مسار السفينة.
وصرحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، قائلة: “أنا على اتصال مباشر بأسطول السفن الآن، وصلت إليهم زوارق إسرائيلية سريعة، وخمس سفن تُطوّق الأسطول”.
أضافت أن قبطان السفينة وجه الفريق إلى التزام الهدوء والبقاء جالسين، حاملين جوازات سفرهم وسترات النجاة.
وتابعت: “أسمعهم الآن يتحدثون مع الجنود الإسرائيليين، يخبِرونهم بأنهم يحملون مساعدات إنسانية، وأنهم جاؤوا بسلام”.
وأشارت إلى أنهم محاصرون، مؤكدة: “أتواصل معهم وأسجل كل شيء”.
وقال الناشط تياجو أفيلا، من على متن السفينة مادلين: “نحن محاصرون الآن بواسطة سفن تابعة للجيش الإسرائيلي”.
وقالت الخارجية الإسرائيلية، إن المحاولات غير الشرعية لكسر الحصار على غزة خطيرة وغير قانونية وتقوض المساعي الإنسانية الحالية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله: “إن الجيش يحاصر السفينة مادلين، ويرفض النشطاء على متنها الاستسلام”.