عالم ميسي يتحدى نسر الأهلي

عالم ميسي يتحدى نسر الأهلي


جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بعد أيام قليلة ستنطلق مواجهات كأس العالم للأندية، والتي تترقبها جماهير الكرة في العالم. ضربة البداية في المونديال، ستكون بين فريقي الأهلي، بنجومه الكبار زيزو وتريزيجيه ووسام أبو علي وأمام عاشور وبن رمضان وغيرهم، وإنتر ميامي بقيادة ليونيل ميسي وسواريز وألبا وبوسكيتس.

ولعل مواجهة نجوم الأهلي مع ميسي ورفاقه تمثل التحدي الأكبر لهم، خاصة أن مباراة الافتتاح ستتابعها الجماهير في جميع أنحاء العالم، لما يحظى به ميسي من شعبية غير مسبوقة.

لذلك أعلن نجوم الأهلي التحدي الكبير، ولا يعنيهم من يقول: إن “ميسي من كوكب تاني”، لأن الكوكب الثاني بالنسبة لهم هو أغنية مدحت صالح فقط، التي غناها في أواخر الثمانينات.

لكن كوكب ميسي لن يظهر بإذن الله في مباراة الأهلي وربما يظهر فقط في “مجلة الكواكب” لأن نسر الأهلي سيحجبه عن الظهور وربما يخطفه ويحلق به في الفضاء !

وإذا كان ميسي في “كوكب تاني” فإن لدينا “محمد الشناوي” في “حتة تانية ” كما يقول الإعلامي الكبير سيف زاهر! و”واحدة بواحدة “على رأي الفيلم الشهير للنجم عادل إمام.

فنجوم الأهلي لا يخافون من ميسي ولا حتى من “مستر إكس” نفسه في أفلام الراحل فؤاد المهندس !لأنهم يثقون في قدراتهم، وفي أن الله سيوفقهم لإسعاد الملايين من جماهير الأهلي الكبيرة.

وقد كشفت مباراة” باتشوكا” المكسيكي الودية عن الكثير من الإيجابيات والسلبيات التي سيستفيد منها المدير الفني “خوسيه ريبيرو” قبل انطلاق البطولة. لعل أبرزها عيوب خط الدفاع وضرورة تلافيها في المباراة القادمة.

كما شهدت المباراة تألق العديد من نجوم الفريق خاصة تريزيجيه الذي حصل على جائزة رجل المباراة. وايضا الوافد الجديد زيزو الذي تألق في اللقاء رغم أنه لم يتدرب مع الفريق ولا مرة واحدة، فضلا عن ابتعاده عن المباريات، لمدة تقترب من الشهر ونصف، بجانب رحلة السفر الطويلة لأمريكا.

وبدا واضحا جليا أنه لاعب محترف، لا يتأثر بالضجة الكبيرة التي أثيرت حوله، وحول انتقاله للأهلي، كما لم يتأثر كثيرا بابتعاده عن المباريات.

وشهد اللقاء تألق التونسي محمد علي بن رمضان رغم ابتعاده عن المباريات هو الآخر لفترة طويلة. وكذلك حمدي فتحي، وكان مفاجأة اللقاء هو تألق أحمد رمضان بيكهام، الذي حجز مكانا أساسيا في دفاع الفريق. هذا بخلاف تألق الشناوى وشوبير في حراسة المرمى.

ويبدو أن المدير الفني للفريق يسعى جاهدا لتغيير شكل وأداء الفريق، في مدة قصيرة جدا، لذلك لا يجب الحكم عليه الآن والانتظار لحين انتهاء مباريات البطولة.

وأتوقع أن يحقق الأهلي المفاجأة في المجموعة بإذن الله ويصعد للدور الثاني.

فقد اعتدنا على تألق الفريق في المنافسات الكبيرة والعالمية، إضافة إلى أنه بالفعل يمتلك مجموعة من اللاعبين المميزين جدا خاصة بعد الصفقات الجديدة التي أبرمتها الإدارة في الفترة الأخيرة.

فإذا كان ميسي من “أهل القمة” في الكرة العالمية.

فإن الأهلي سيظل دائما وكعادته “بطل للنهاية”.