في سن 15 عاماً.. تحديث جديد من النيابة حول عروس تعاني من متلازمة داون في الشرقية

الشرقية ياسمين عزت
باشرت نيابة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية، التحقيقات في واقعة عريس متلازمة داون التي وثقها مقطع فيديو قصير من حفل زفافه على عروس قاصر، كما وثق الفيديو لحظة بكاء العروس وملامحها الحزينة، ما أثار استنكار المواطنين وغضبهم من فكرة إجبار الفتاة على الزواج، وانقسمت الآراء عقب تداول الفيديو ما بين متعاطف وغاضب.
وبعد تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، علق المواطنون بعبارات الاستنكار والتعجب من الزيجة غير المتكافئة بين العروسين، مشيرين إلى أن العريس غير مؤهل للزواج بيننا العروس حزينة إذ كانت المفاجأة أنها قاصر ودون السن القانوني للزواج.
وبعد استنكار المواطنين، تحرك المجلس القومي للطفولة والأمومة لللتدخل في الأمر الذي يعد انتهاكا لحقوق الطفل، وتلقت وقتئذ وحدة حماية الطفل بلاغا رسميا يؤكد أن زيجة الطفلة “ماجدة” من الشاب “محمد” الذي يعاني متلازمة داون باطلة وغير متكافئة وانتهاكا لحق الطفولة.
أكدت مصادر من وحدة حماية الطفل، التي أشرفت عليها الدكتورة هبة حمد، أن الفتاة تدعى “ماجدة” 15 عامًا، لم تبلغ السن القانونية للزواج وهو 18 عامًا، إذ أن الزواج تم “عرفيا” لحين اكتمال سن العروس قانونيا.
من جانبها أوصت اللجنة المعنية بإيداع الفتاة لدى أحد أفراد أسرتها الموثوق بهم، مع تقديم الدعم النفسي والمعنوي لها ومتابعتها بشكل مستمر، بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار حالات الزواج المبكر.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تداول رواد السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو قصير يوثق حفل زفاف وبه عروس بملامح حزينة ودموع في عينيها، ما أثار تعاطفا كبيرا مع الفتاة العروس مؤكدين أن الفتاة مرغمة على الزيجة وغير راضية على العريس.
وبدأ رواد السوشيال تداول الفيديو مع تعليقات الاستنكار والتعجب من إتمام الزواج بين فتاة قاصر بعدما كشفت مصادر أن عمرها دون السن القانوني للزواج.
وخرجت الفتاة العروس في تصريحات إعلامية رفقة عريسها مع والدة العريس لتنفي إجبارها على الزواج كما أنها تزوجته برغبة كاملة وبعد فترة خطوبة دامت 8 أشهر كللها الحب.
وأشارت إلى أسباب ظهورها بملامح حزينة في الفيديو إلى أنها تاخرت في الكوافير حتى لم تستطع عمل جلسة تصوير كانت تتمناها مثل أي عروس، مؤكدة على أنها محبة للعريس وأنها ستنتحر في حال أبعدوها عنه، كنا أن شقيق العريس نفى إرغامها على الزواج، وأكد أنها لولا فرحتها بالعرس ما ارتدت فستان الزفاف.
وأصدرت النيابة قرارها السابق بإيداع الفتاة لدى أهل حكمة وأمانة من أسرتها مع الحرص الكامل على تقديم الدعم المعنوي والنفسي لها.