ترامب: إيران لا ينبغي أن تحصل على أسلحة نووية.. وطهران: نحن مستعدون لأقصى درجات القتال.

وكالات
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على التوتر الحاصل في الشرق الأوسط، والأوامر الأمريكية بتقليص عدد الموظفين غير الأساسيين المتواجدين في بعض الدول هناك.
وقال ترامب: “يتم نقلهم من هناك لأنها قد تكون منطقة خطرة، سنرى ما سيحدث”، وفقا لروسيا اليوم.
وفي رده على سؤال بشأن ما يمكن فعله لخفض التوترات في المنطقة، أجاب ترامب أن طهران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا.
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بالتزامن مع تقارير أمريكية تفيد بأن واشنطن أصدرت تعليمات إلى جميع سفاراتها الواقعة ضمن نطاق الهجوم الإيراني المحتمل، في مناطق الشرق الأوسط وشرق أوروبا وشمال إفريقيا، بتفعيل فرق الطوارئ وتقديم خطط أمنية مفصلة، في حين تتحضّر سفارتها في بغداد لعملية إخلاء، وتُسجل مغادرة جزئية لأُسر الدبلوماسيين والعسكريين من البحرين والكويت.
ونقلت كل من “واشنطن بوست”، و”رويترز”، و”أسوشيتد برس” تقارير عن تصاعد حدة التوتر بين واشنطن وطهران، وسط تحذيرات إيرانية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة إذا ما فشلت المحادثات النووية، ولجأت واشنطن إلى خيار التصعيد.
وأفادت المصادر ذاتها، أن القلق يتزايد داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية من احتمال إقدام إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران دون التنسيق مع واشنطن، وهو ما قد يُفشل المفاوضات الجارية، ويدفع طهران نحو ردّ انتقامي شبه مؤكد.
وأرجأ قائد القيادة الوسطى الأمريكية “سنتكوم” الجنرال مايكل كوريلا الإدلاء بشهادته أمام المشرعين يوم غد “بسبب التوتر في الشرق الأوسط”.
على الجانب الإيراني، أكد القائد العام للحرس الثوري حسين سلامي، أن الاستعداد القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري للرد على أي تهديد والاستجابة لأي سيناريو متاح بالكامل ومجهز بأعلى درجات الثقة.
وشدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على أن أساس الحوار مع الولايات المتحدة هو السياسات التي يحددها قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي.
وأكد أن طهران لن تقبل أبدا بإيقاف الأبحاث في المجال النووي، ثم انتظار موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من المجالات العلمية.
وتساءل: “من الذي قال إنه لا يسمح لنا بإجراء أبحاث علمية؟ ومن هم حتى يأمرونا بتفكيك كامل صناعتنا النووية؟”.
وأضاف: “لن ننحني أبدا وقائد الثورة أكد أننا لن نصنع قنبلة نووية وهذه هي سياستنا الحاسمة والثابتة”.