حادثة طيران في الهند: 53 بريطانيًا من ضمن ضحايا الطائرة المتضررة

حادثة طيران في الهند: 53 بريطانيًا من ضمن ضحايا الطائرة المتضررة

(وكالات)

قالت شركة الخطوط الهندية “إير إنديا”، اليوم الخميس، إن الطائرة التي تحطمت في مدينة أحمد آباد غربي الهند، كان على متنها عدد من الجنسيات الأخرى غير الجنسية الهندية.

وأوضحت الشركة في بيانها، أن الطائرة كان على متنها 242 شخصًا، بينهم 217 بالغًا، و11 طفلًا، و14 من طاقم الطائرة.

وقد تأكدت جنسيات الركاب على النحو التالي: 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، وراكب كندي واحد.

وتحطمت الطائرة التابعة لشركة إير إنديا والتي كانت متجهة إلى لندن، بعد 18 دقيقة من إقلاعها من مدينة أحمد آباد غرب الهند، صباح اليوم، وفق ما أعلنته السلطات الهندية ووزارة الصحة الفيدرالية.

والطائرة المنكوبة، وهي من طراز “بوينج 787-8 دريملاينر”، وأقلعت من المدرج 23 في مطار سردار فالابهبهاي باتيل الدولي عند الساعة 1:39 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وكانت في طريقها إلى مطار جاتويك في لندن، قبل أن تختفي عن الرادار بعد لحظات من توجيه نداء استغاثة، وفق ما أفاد به برج المراقبة في المطار.

وقالت الشرطة الهندية إن الطائرة تحطمت فوق مبنى سكني مخصص لسكن الأطباء قرب المطار، في منطقة مكتظة بالسكان، حيث أظهرت مشاهد بثها التلفزيون المحلي تصاعد النيران والدخان الكثيف من موقع التحطم.

وأظهرت لقطات أخرى عمليات إسعاف عاجلة، حيث تم نقل العديد من المصابين على نقالات إلى المستشفيات القريبة.

وقال ضابط شرطة رفيع في موقع الحادث: “المبنى الذي تحطمت عليه الطائرة هو سكن للأطباء… وقد تمكنا من إزالة 70% إلى 80% من الأنقاض حتى الآن، ونعمل على استكمال عمليات الإخلاء”.

من جانبها، علّقت شركة “إير إنديا” عبر منصة “إكس”: “نعمل حاليًا على التحقق من تفاصيل الحادث وسنوافيكم بالتحديثات. الجرحى يتم نقلهم إلى أقرب مستشفى”.

وأشارت منصة تتبع الرحلات “Flightradar24” إلى أن آخر إشارة للطائرة المسجلة برقم VT-ANB تم رصدها بعد ثوانٍ فقط من الإقلاع، مؤكدة أن الطائرة من أكثر الطرازات تطورًا في عالم الطيران المدني. كما أظهر الموقع رسمًا تقريبيًا لمسار الرحلة من المطار إلى موقع التحطم، بناءً على صور وشهادات تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

من جانبها، أعلنت الحكومة البريطانية أنها تتواصل بشكل عاجل مع السلطات الهندية لتقديم الدعم اللازم، خصوصًا في ظل وجود عشرات المواطنين البريطانيين بين الركاب.