غياب اللاعبين المؤثرين عن المنافسة: تأثيرات فادحة قبل بدء كأس العالم للأندية 2025

غياب اللاعبين المؤثرين عن المنافسة: تأثيرات فادحة قبل بدء كأس العالم للأندية 2025

مع اقتراب انطلاق النسخة التاريخية من كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، والتي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقًا، تسلط الاضواء على غياب عدد من الاندية الكبرى التي اعتادت الظهور في مثل هذه البطولات، لأسباب تتعلق بالتأهل القاري والتصنيف التراكمي. 

غيابات مؤثرة للفرق قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025 

برشلونة

رغم تاريخه العريق وسجله المذهل في دوري أبطال أوروبا، يغيب برشلونة الإسباني رسميًا عن مونديال الأندية 2025، بعد فشله في تحقيق نتائج قارية مؤثرة خلال آخر أربع نسخ من البطولة الأوروبية. 

هذا التراجع أثر على تصنيفه القاري، ليغيب عن المشاركة في المونديال الموسع، رغم تطلعات جمهوره الكبير حول العالم. ومع ذلك، تشير التوقعات إلى إمكانية ظهوره في نسخة 2029 في حال تحسن الأداء الأوروبي للفريق.

ليفربول

أثار غياب ليفربول الإنجليزي صدمة لجماهيره، لا سيما بعد الأداء القوي الذي قدّمه محليًا، لكن تراجع الفريق على الساحة الأوروبية، وعدم فوزه بدوري الأبطال في السنوات الأخيرة، تسبب في خروجه من حسابات البطولة. ويُعد غياب ليفربول خسارة فنية وتسويقية، خاصة مع غياب نجوم كبار مثل محمد صلاح وأليسون بيكر وفيرجيل فان دايك عن هذا الحدث العالمي.

مانشستر يونايتد

الغياب عن مونديال الأندية 2025 يعد استمرارًا لمسلسل التراجع الاوروبي لمانشستر يونايتد، احد أكثر الأندية شهرة في العالم. لم تنجح كتيبة الشياطين الحمر في ترك بصمة قارية خلال السنوات الماضية، سواء في دوري الأبطال أو الدوري الأوروبي، مما انعكس سلبًا على تصنيفه وابعده عن المشاركة في البطولة التي ستُقام على الأراضي الأمريكية.

أرسنال

رغم العودة القوية لارسنال في المنافسات المحلية والأداء اللافت في دوري الأبطال، إلا أن الفريق اللندني لن يكون ضمن المشاركين في نسخة 2025. 

والسبب يعود إلى غياب الألقاب القارية خلال الفترة المحددة من قبل فيفا للتأهل، ما حال دون ضمان مقعد له. ويفتقد المونديال لمشاركة اسماء بارزة مثل ساكا، وأوديجارد، وديكلان رايس، الذين كانوا مرشحين للتألق في الحدث العالمي.

النصر السعودي

رغم ترشيحه القوي لتمثيل القارة الاسيوية في مونديال الأندية، يغيب النصر السعودي عن نسخة 2025 بعد تعثّره في دوري أبطال آسيا وخسارة فرصة التأهل المباشر.

غياب العالمي يحرم الجماهير من روية نجم بحجم كريستيانو رونالدو، إلى جانب ماني وبروزوفيتش، الذين كانوا يمنحون الفريق ثقلًا فنيًا وإعلاميًا كبيرًا. 

ويظل النصر مرشحًا بارزًا للظهور في النسخ المقبلة، في ظل دعم الادارة وتطلعات الجماهير.