الجيش الإسرائيلي: تدمير عناصر رئيسية في المنشأة النووية بأصفهان

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، بعد تدمير بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات في منطقة طهران، أصبح بإمكان سلاح الجو الإسرائيلي التحليق فوق العاصمة الإيرانية بحرية، وليس مجرد الهجوم عن بُعد، هذا وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، الذي أكد أن الأمر لا يتعلق بالتفوق الجوي، إذ لا تزال هناك “مهام تطهير”، ولكن تم تمهيد الطريق لأهداف أعمق.
كما أفادت التقارير باستهداف أكثر من 400 عنصر حتى الآن في 150 هدفًا في إيران، بما في ذلك المنشأتان النوويتان في نطنز وأصفهان، حيث دُمرت عناصر مهمة. في الوقت نفسه، نفى الجيش الإسرائيلي تعرض المنشأة النووية في فوردو للهجوم، مشيرًا إلى أن هذا قد يكون حربًا نفسية من قبل الإيرانيين.
أفادت قناة الميادين اللبنانية، التابعة لحزب الله، بوقوع انفجارات في خرم آباد، بمحافظة لرستان غربي إيران، ووفقًا للتقرير، يُرجّح أن يكون الهجوم على قاعدة الإمام علي.
صرح رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار في تقييم للوضع بأن “الطريق إلى إيران مُمهّد”. ووفقًا للخطط المُعتادة، ستبدأ طائرات سلاح الجو بالعمل لمهاجمة أهداف في طهران، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت .
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، يجري تقييمًا للوضع الأمني مع رئيس الأركان إيال زامير وقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي.
أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، مشددًا على ضرورة تجنب الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة في منطقة الشرق الأوسط.
تصعيد خطير بين طهران وتل أبيب وتهديدات متبادلة
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، حيث تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الجوية والصاروخية خلال الأيام الماضية، وسط تصريحات شديدة اللهجة من قيادات البلدين.
وفي هذا السياق، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطاب متلفز، أن “إيران ستنتصر في معركتها ضد إسرائيل”، مؤكدًا على وحدة الصف الداخلي، ووقوف كافة التيارات السياسية خلف الجيش الإيراني في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.
انفجارات تهز شرق طهران وإسرائيل تتبنى ضربات استباقية
وبالتزامن مع تلك التصريحات، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية بسماع انفجارات قوية شرق العاصمة طهران، في ظل غياب التعليق الرسمي حول أسبابها أو الأهداف المستهدفة.
ويأتي ذلك بعد تنفيذ ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها مطار مهرآباد وقواعد عسكرية في همدان وتبريز، حيث وصفتها تل أبيب بأنها “ضربات استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران الدفاعية والهجومية”.