إيران تُعلن عن وقوع هجوم في تبريز

إيران تُعلن عن وقوع هجوم في تبريز

أفادت وكالات الأنباء الإيرانية،  عن وقوع هجوم آخر في مدينة تبريز في الجزء الشمالي الغربي من البلاد.

وفي وقت سابق أفادت قناة الميادين اللبنانية، التابعة لحزب الله، بوقوع انفجارات في خرم آباد، بمحافظة لرستان غربي إيران، ووفقًا للتقرير، يُرجّح أن يكون الهجوم على قاعدة الإمام علي.

صرح رئيس الأركان إيال زامير وقائد سلاح الجو تومر بار في تقييم للوضع بأن “الطريق إلى إيران مُمهّد”. ووفقًا للخطط المُعتادة، ستبدأ طائرات سلاح الجو بالعمل لمهاجمة أهداف في طهران، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت .

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ، أن  وزير الدفاع يسرائيل كاتس، يجري تقييمًا للوضع الأمني ​​مع رئيس الأركان إيال زامير وقيادة جيش الدفاع الإسرائيلي. 

أكد مسؤول أمريكي رفيع المستوى، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تسعى إلى حل دبلوماسي للأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، مشددًا على ضرورة تجنب الانزلاق إلى مواجهة عسكرية شاملة في منطقة الشرق الأوسط.

 

تصعيد خطير بين طهران وتل أبيب وتهديدات متبادلة

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، حيث تبادلت إيران وإسرائيل الهجمات الجوية والصاروخية خلال الأيام الماضية، وسط تصريحات شديدة اللهجة من قيادات البلدين.

 

وفي هذا السياق، أعلن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في خطاب متلفز، أن “إيران ستنتصر في معركتها ضد إسرائيل”، مؤكدًا على وحدة الصف الداخلي، ووقوف كافة التيارات السياسية خلف الجيش الإيراني في مواجهة ما وصفه بـ”العدوان الإسرائيلي”.

 

انفجارات تهز شرق طهران وإسرائيل تتبنى ضربات استباقية

وبالتزامن مع تلك التصريحات، أفادت وسائل إعلام إيرانية محلية بسماع انفجارات قوية شرق العاصمة طهران، في ظل غياب التعليق الرسمي حول أسبابها أو الأهداف المستهدفة.

 

ويأتي ذلك بعد تنفيذ ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها مطار مهرآباد وقواعد عسكرية في همدان وتبريز، حيث وصفتها تل أبيب بأنها “ضربات استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران الدفاعية والهجومية”.

 

تحذيرات من مواجهة إقليمية شاملة

من جانبه، حذر مسؤولون إيرانيون من أن طهران قد تستهدف قواعد عسكرية لدول إقليمية تدعم إسرائيل، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدر إيراني رفيع، وهو ما يزيد من مخاطر اندلاع حرب إقليمية مفتوحة.

 

وتواصل القوى الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، جهودها الدبلوماسية لاحتواء الموقف، في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا وترقبًا حذرًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية.