قيادي في حماس: إيران أظهرت قدرة ملحوظة على تجاوز الضربة الأولى.

قال عزت الرشق، القيادي بحركة حماس، إن إيران أثبتت قدرةً لافتةً على امتصاص الضربة الأولى واستعادة المبادرة في الوعد الصادق 3، من خلال سلسلةٍ من الردود الموجعة التي أربكت العدو، وكسرت نشوة الافتتاح باغتيال القادة والعلماء.
وأضاف: “نحن أمام معركة إرادات، لا حساباتٍ فقط، وإيران تُظهر إرادةً وجهوزيةً عالية، العدو الصهيوني قد يشعل الحرب، لكنّه لا يملك مفاتيح ختامها، المعادلات تتغيّر، ومن يظنّ أن النار ستحرق طرفًا واحدًا فقط، لم يقرأ التاريخ جيدًا”.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست أن إيران أجرت اتصالات دبلوماسية مع كلًا من قطر وسلطنة عُمان، في محاولة لتفعيل وساطة مع الولايات المتحدة بهدف وقف الهجمات الإسرائيلية المتصاعدة، وإعادة إحياء المحادثات النووية المتعثرة.
السعودية تتحرك خلف الكواليس لدعم وقف إطلاق النار
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن المملكة العربية السعودية تلعب دورًا غير مباشر في الأزمة، من خلال تحركات خلف الكواليس لدفع الأطراف نحو إطار لوقف إطلاق النار، ما يمهّد الطريق لعودة المفاوضات النووية وتهدئة التصعيد في المنطقة.
واشنطن ترهن التهدئة بوقف تخصيب اليورانيوم
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية نقلت رسائل واضحة لطهران، مفادها أن القبول الكامل بوقف تخصيب اليورانيوم هو الشرط الأساسي لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن أي اتفاق محتمل يجب أن يشمل التزامًا نوويًا كاملاً من إيران.
ترامب: يمكننا إنهاء الصراع بين إيران وإسرائيل
وفي تصريحات عبر منصة “تروث سوشيال”، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “بإمكاننا التوصل بسهولة إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي.”
إيران ترد: لا مفاوضات مع داعمي العدوان
من جانبه، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن إيران ترفض الجلوس على طاولة الحوار مع الولايات المتحدة، ما دام ما وصفه بـ”الكيان الصهيوني” يواصل هجماته، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات في هذا التوقيت لا معنى لها.