الجيش الإسرائيلي: قمنا بقصف أكثر من 170 هدفًا و720 منشأة عسكرية.

الجيش الإسرائيلي: قمنا بقصف أكثر من 170 هدفًا و720 منشأة عسكرية.

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلقت فوق سماء طهران، وهاجمت البنية التحتية وأهدافًا للمشروع النووي الإيراني.

 

وأفاد بذلك المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، الذي أضاف أن الهجوم طال أكثر من 80 هدفًا، بما في ذلك مقر وزارة الدفاع الإيرانية، ومقر قيادة المشروع النووي، وأهداف أخرى كان النظام الإيراني يخفي فيها الأرشيف النووي. كما أفادت التقارير أن جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم أكثر من 170 هدفًا وأكثر من 720 منشأة عسكرية في أقل من ثلاثة أيام.

 

في بداية الهجوم على إيران، عندما أُرسلت مقاتلات إف-35 المتطورة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية والقيادة العسكرية، كانت مئات الطائرات المسيرة التي هرّبتها إسرائيل إلى أراضي البلاد قد وصلت بالفعل، واستخدمتها إسرائيل لتحييد رد طهران على هجوم سلاح الجو.

 

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل هرّبت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيّرة، المزوّدة بالمتفجرات، إلى إيران. 

 

هُرّبت هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية، كما هرّب الموساد الطائرات المسيّرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، ودرّبت إسرائيل قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، وقامت بدورها بتدريب الفرق على الأرض.

في بداية الهجوم، تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ، يوم الجمعة، مع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطّلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ. كما هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق.

 

ووفقًا لمصادر تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، يُفسر رد إيران المحدود على الهجوم الأولي، ويأتي استخدام إسرائيل للطائرات المسيرة يوم الجمعة – وهو حل مبتكر ورخيص نسبيًا لتحييد رد إيران، بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكًا مشابهًا، حيث هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيّرة هرّبتها إلى روسيا في حاويات.