هجوم إيراني جديد على شمال إسرائيل وتفعيل أنظمة التحذير

هجوم إيراني جديد على شمال إسرائيل وتفعيل أنظمة التحذير

تم رصد عدد من الصواريخ الفردية ضمن القصف الحالي الذي تم إطلاقه من إيران باتجاه شمال إسرائيل، حيث سُمعت أصوات اعتراض.

 

و فُعِّلت أجهزة الإنذار من إطلاق الصواريخ والقذائف في عدد من المناطق الشمالية إثر إطلاق صواريخ من إيران.

 

وأعلن متحدث باسم الجيش  الإسرائيلي أنه “تم تفعيل أجهزة الإنذار في عدة مناطق شمال البلاد عقب اكتشاف صواريخ أُطلقت من إيران على أراضي دولة إسرائيل.

 

وفي الوقت الحالي، يعمل سلاح الجو على اعتراضها ومهاجمتها أينما دعت الحاجة للقضاء على التهديد”.

 

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية أنه من المتوقع أن تنطلق صفارات الإنذار في الدقائق المقبلة في مناطق واسعة من شمال البلاد.

قالت مصادر إسرائيلية إنه “لا يوجد دليل على رغبة الإيرانيين في الحوار”. 

وأكدت: “على أي حال، لن نتوقف عن المحادثات، بل سنسعى فقط إلى اتفاق نهائي يتم بموجبه تفكيك المشروع النووي الإيراني بأكمله على يد فرق أمريكية”.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين أن إيران مهتمة بتهدئة الحرب مع إسرائيل. 

وفي مؤتمر مجموعة السبع، سأله الصحفيون عما إذا كان قد تلقى مثل هذه الرسائل، فأجاب: “يريدون التحدث، لكن كان ينبغي عليهم ذلك أولًا، لديهم 60 يومًا. إيران لا تفوز في هذه الحرب. عليها التحدث الآن، قبل فوات الأوان”. 

كما سُئل عن  تدخل الولايات المتحدة عسكريًا في هذا الصراع، فأجاب: “لن أتحدث عن ذلك”.

لم يوقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد على بيان صادر عن مجموعة الدول السبع (الاقتصادات المتقدمة)، يدعو إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بينهما. 

ووفقًا لمسؤول تحدث إلى رويترز، لا ينوي الرئيس أيضًا توقيع بيان يدعو إسرائيل إلى وقف هجماتها. وكانت الدول، بقيادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد اجتمعت قبل ساعات من انعقاد المؤتمر في كندا لصياغة بيان مناسب “لتخفيف حدة الصراع” في الشرق الأوسط.

كما  أفادت تقارير أن مندوبي إيران وإسرائيل، يحضران  الآن اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وفي تصعيد جديد للأزمة المتفاقمة بين إيران وإسرائيل، حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سكان العاصمة الإيرانية طهران، مطالبًا إياهم بإخلاء المدينة “بأسرع وقت ممكن”، وذلك في تصريحات رسمية أدلى بها مساء اليوم.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تسعى لتحقيق “هدفين رئيسيين” في هذه المرحلة، وهما: القضاء على التهديد النووي الإيراني، وتدمير القدرات الصاروخية لطهران، مدعيًا أن سلاح الجو الإسرائيلي يفرض سيطرته على أجواء العاصمة الإيرانية.