متحدث الحكومة: نسعى لتقليل التضخم بالرغم من تأثيرات الحرب الاقتصادية في المنطقة

أجاب المستشار محمد الحمصاني، متحدث مجلس الوزراء، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل أثناء دراسة الأوضاع الراهنة وتداعيات العملية العسكرية الإيرانية الإسرائيلية، هناك دراسة لتأثيراتها على مصر سواء في الأجل القصير أو المتوسط أو الطويل حال طول أمدها؟ ليرد:
“هذا سيكون محل الدراسة خلال الفترة المقبلة وسيكون جزءاً أساسياً من دور لجنة الأزمات، ومن خلال تشكيلها الذي يضم محافظ البنك المركزي والمجموعة الاقتصادية، سيكون جزء من اختصاصها متابعة تأثيرات الأوضاع على مؤشرات الاقتصاد الكلي.”
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:”الحكومة في هذا الصدد لا تنطلق من فراغ، خاصة أن السلع الغذائية هي مكون أساسي في معدل التضخم، وبالتالي كان هناك متابعة مستمرة في الفترة الماضية لأسعار السلع حيث تعمل الحكومة على خفض التضخم.”
مضيفاً: “لكن مع التداعيات الاقتصادية الحالية وحالة السيولة الشديدة وما شهدناه من ارتفاع أولي كبير في أسعار البترول قد يكون له تداعيات اقتصادية على مؤشر التضخم ليس في مصر فقط بل في المنطقة وأسواق العالم.”
وسألت الحديدي: بمناسبة ارتفاعات أسعار النفط، هل تدرس الحكومة إجراء دراسة مع صندوق النقد لمد أجل الانتهاء من إجراءات الإصلاح الاقتصادي الذي التزمت به الحكومة نهاية 2025 وهو مطلب العديد من الخبراء الاقتصاديين في ضوء التداعيات الراهنة؟ ليجيب متحدث الحكومة: “حتى هذه اللحظة لا زلنا في مشاورات المراجعة الخامسة، ولكن هذا الأمر لم يتم التطرق إليه حالياً، لكن وارد جداً التطرق له من خلال لجنة الأزمة، خاصة أن المراجعة الخامسة مع الصندوق لا زالت مستمرة، وفي النهاية كما شهدنا أثناء المراجعة الرابعة تم تعديل أو مراجعة بعض الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة، ومن ثم إذا ما رأت الحكومة ضرورة في ظل المصلحة الوطنية إعادة النظر في بعض المؤشرات، عبر اللجنة المعنية في الحكومة بضرورة ذلك قد يتم مناقشته مع الصندوق.”
مشدداً أن جزء أساسي من إختصاص أو دور لجنة الازمات أو الحكومة بصفة عامة هو الحد من تداعيات الازمة الحالية على الاقتصاد المصري خاصة أن تصريحات الدكتور مدبولي رئيس مجلس الةوزراء أن أوضاع المنطقة والتداعيات قد تمتد لفترة طويلة “