وزير الاستخبارات الإيراني يتحدث عن “الملفات الإسرائيلية”: نعتزم تنفيذ عملية كبيرة.. إنها ثروة.

في أعقاب تقارير أمس تفيد بأن “الاستخبارات الإيرانية حصلت على معلومات ووثائق استراتيجية حساسة تتعلق بإسرائيل”، صرّح وزير الاستخبارات الإيراني قائلاً: “خططنا لعملية واسعة النطاق ومعقدة ومتعددة الأبعاد، بدأت بالتسلل وتجنيد المصادر وزيادة الوصول إليها، وهذا ما مكّننا من الاطلاع على هذا الكنز المهم”.
وأضاف: “تم الحصول على وثائق نووية كاملة ونقلها، ولكن هناك أيضًا وثائق إضافية تتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، ووثائق استخباراتية تعزز القدرة الهجومية للبلاد”.
كما أكد أن الوثائق التي حصلت عليها الاستخبارات الإيرانية حول مشروعات الاحتلال ومنشآته النووية تعزز قدرتنا الهجومية، و تم نقل الوثائق النووية إلى داخل إيران بشكل آمن.
و أشار أن ما حصل هو حدث استخباراتي كبير جدا والأمر لا يمكن اختزاله بالحصول على آلاف الوثائق فقط.
وفي وقت سابق أعلن التليفزيون الإيراني، أن جهاز الاستخبارات تمكن من الوصول إلى كمية ضخمة من معلومات ووثائق حساسة مرتبطة بإسرائيل .
وفي وقت سابق أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إنه لا يوجد أي أدلة على تحول إيران نحو أهداف عسكرية وهذا يثبت سلمية برنامجنا النووي.
أشارت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن هناك مؤشرات على وجود أعمال تخريبية ومعادية أدت للتلوث النووي بعدة مواقع في إيران.
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% لا يتعارض مع معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق رأى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن المقترح الأميركي لاتفاق نووي مع بلاده يتعارض مع المصالح الوطنية لطهران، لافتًا إلى أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم.
وأكد خامنئي في خطاب أن تخصيب اليورانيوم يظل أمرًا أساسيًا في البرنامج النووي الإيراني.
وكانت سلطنة عمان قدمت الاقتراح الأميركي إلى إيران وتتوسط مسقط في محادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأفادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن موقف ترمب من إيران واضح، وأن تخصيب اليورانيوم ليس مطروحًا في مقترح الاتفاق النووي الذي قدّمته واشنطن لطهران.
أعرب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي، اليوم الأربعاء، عن معارضته لمقترح الولايات المتحدة بشأن الاتفاق النووي، مؤكدا أنه “يتناقض بنسبة 100% مع مبدأ قوتنا”.
وقال إن هذا الطلب يتعارض مع المصالح الإيرانية، حيث أن إيران لن تتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم – وأوضح أنه بدون هذه القدرة فإن البرنامج النووي الإيراني سيكون “بلا قيمة”: وسأل الولايات المتحدة: “من أنتم لتقولوا لطهران ما إذا كان بإمكانها امتلاك برنامج نووي أم لا؟”.
وأضاف خامنئي: “الدول المتغطرسة، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، هي من قادت المؤامرات ضد بلدنا. واستمرت أعمال العداء ضد النظام الإسلامي منذ انتصار الثورة وحتى اليوم. وسنواصل تعزيز قدراتنا الوطنية الشاملة”.
في غضون ذلك، هاجم مسؤول إيراني كبير، أمس، المقترح الأمريكي للاتفاق النووي، قائلاً لشبكة CNN إنه “مُفكك وغير واقعي ومُثقل بالمطالب المُبالغ فيها”. وأضاف: “إن تغيير الأمريكيين لمواقفهم باستمرار هو العائق الرئيسي أمام نجاح المحادثات، وهو الآن أصعب من أي وقت مضى”.