الحزن يسيطر على عائلة “خالد” بطل حادث حريق محطة الوقود في العاشر من رمضان

خيم الحزن على أسرة الشاب خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك بمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، بعد وفاته أثناء محاولته إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة.
الحزن يخيم على أسرة “خالد” بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان
ووفقا لرواية شقيقه، فإن خالد، الذي يعمل سائقا، كان يقود سيارة محملة بمواد بترولية، عندما لاحظ تسرب البنزين واندلاع النيران بالمركبة. لم يتردد لحظة، وانطلق بها بعيدًا عن محطة الوقود والأماكن المزدحمة في محاولة لإنقاذ الأرواح، غير مبالٍ بحياته أو مصيره.
وقال شقيق الفقيد: “خالد ما فكرش في نفسه ولا في أولاده، كان كل همه ينقذ الناس. ضحى بحياته علشان أرواح غيره، وساب وراه 3 بنات وولد، وماعندوش مصدر دخل تاني”.
وأضاف النار وصلت للكابينة ومسكت فيه، لكنه ما تراجعش نسى كل حاجة حتى فرح ابنه اللي كان مقرر له يوم 19 يونيو
وختم حديثه قائلا خالد مش أول مرة يبقى بطل، كان دايما جدع ومحترم، وأقرب إخواتي لقلبي. فخور بيه، وربنا يخلد اسمه. وبنطالب الدولة تبص لأولاده بعين الرحمة وتكفل ليهم حياة كريمة”.