السفير شن: الأمة التركية تحت قيادة أردوغان ترى أنها مسؤولة عن دعم الضحايا والمظلومين.

أكد السفير صالح موطلو شن، أن الأمة التركية الوطنية بقيادة رئيسنا رجب طيب أردوغان تعتبر مساعدة جميع الضحايا والمضطهدين في كل ركن من أركان العالم الإسلامي والعالم أجمع واجبا عليها، وأن هذه الفعالية ما هي إلا تنفيذ لهذا الواجب.
وقال السفير الشن انهم يدعون من أجل السلام والأمن والرخاء للشعب الفلسطيني الشقيق المظلوم والمضطهد، والعالم الإسلامي أجمع، والبشرية جمعاء، في هذا العيد، مضيفا إنهم أتيحت لهم الفرصة للوصول إلى بعض سكان غزة على الأقل ولمس حياتهم من خلال هذه الفعالية.
وأعرب عن رغبتهم في تنفيذ أنشطة إغاثة في أقرب وقت ممكن للفلسطينيين المقيمين في مصر والمحتاجين في غزة بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) والهلال الأحمر التركي ومنظمات المجتمع المدني التركية.
خلال الفعالية، تم تقديم الكافورما والأرز على الحضور كما تم توزيع عشرة كيلوغرامات من لحوم الأضاحي لكل شخص من الاضاحي التي ذبحتها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في مصر، إضافة الى تقديم الدعم النقدي.
رحب السفير صالح موطلو شن بالضيوف خلال الفعالية وقال انه مع الأسف فان الوضع المتدهور في غزة يعكّر فرحة العيد على العالم الإسلامي معربا عن دعائه من أجل أن تنال الأراضي الفلسطينية الحرية والاستقلال، وأن يعيش الشعب الفلسطيني حياة كريمة وآمنة كما يستحق.

وفي هذا السياق، أعرب السفير شن عن ان السفارة الفلسطينية أيضا تقدير العناية الكبيرة والاهتمام الذي تبديه منظمات المجتمع المدني التركية بمساعدة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن السفير الفلسطيني، الذي التقى به مؤخرًا، صرح بأن تركيا كانت دائمًا في طليعة المنظمات غير الحكومية والمنظمات التي تزوره كثيرًا وتطلب منه أكثر من غيرها المساعدة للشعب الفلسطيني وأن المنظمات المدنية التركية حذيت بالتقدير الكبير بجديتها ومثاليتها واجتهادها، وأشار إلى أن هذه فعالية اليوم تم تنظيمها أيضًا بالتعاون مع السفارة الفلسطينية وأن عائلات المشاركين تم تحديدها من قبل السفارة الفلسطينية.

وأكد السفير شن أن هناك روابط اخوة وقرابة تمتد لألف عام بين تركيا ومصر، وقال إنهم يرون الشعب المصري أخوة للشعب التركي وأنهم استضافوا بعض العائلات ذوي الحاجة من الشعب المصري في هذه الفعالية بالتعاون مع جمعية “أولادي” المصرية وأنهم حاولوا مساعدة الشعب المصري الشقيق قدر استطاعتهم وبإحساس بالواجب، دون أي فصل بين الشعب المصري عن الشعب التركي بأي شكل من الأشكال خلال جميع أنشطة العيد.