البرتغال تحرز اللقب وتخرج إسبانيا.. التاريخ يعيد نفسه في دوري الأمم

توزعت أول أربعة ألقاب في بطولة دوري الأمم الأوروبية على ثلاثة منتخبات كبرى، بعدما أسدل الستار على النسخة الرابعة من المسابقة التي استحدثها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وكان المنتخب البرتغالي أول من دوّن اسمه في سجل الأبطال، عندما تُوّج بالنسخة الافتتاحية عام 2019 بقيادة النجم كريستيانو رونالدو، بعد فوزه في المباراة النهائية على منتخب هولندا بهدف دون رد.
وفي النسخة الثانية، اعتلى منتخب فرنسا منصة التتويج، عقب فوزه المثير على منتخب إسبانيا بنتيجة 2-1 في نهائي نسخة 2021.
الرد الإسباني جاء في النسخة الثالثة، حين نجح “لاروخا” في اقتناص اللقب الأول له عام 2023، بعد فوزه على كرواتيا بركلات الترجيح في مباراة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
أما النسخة الرابعة، التي أُقيمت في ألمانيا عام 2025، فقد شهدت عودة المنتخب البرتغالي إلى الواجهة مجددًا، بعد تغلبه على إسبانيا بركلات الترجيح (5-3) عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، ليظفر بلقبه الثاني في تاريخ البطولة.
حصيلة الأبطال حتى الآن:
البرتغال: لقبان (2019 – 2025)
فرنسا: لقب واحد (2021)
إسبانيا: لقب واحد (2023) –
الوصافة مرتين (2021 – 2025)
وتُعد بطولة دوري الأمم الأوروبية مسابقة رسمية معترف بها من “يويفا”، وتهدف بالأساس إلى تقديم فرص تنافسية قوية لجميع منتخبات القارة، خاصةً المنتخبات ذات التصنيف المنخفض، من خلال نظام هرمي يتألف من أربعة تصنيفات.
ويشارك في البطولة جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 55 منتخبًا، يتم توزيعهم على التصنيفات وفقًا لتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، على أن يصعد أبطال المجموعات في كل تصنيف إلى المستوى الأعلى، فيما تتأهل فرق التصنيف الأول إلى الأدوار النهائية، التي تُقام في دولة واحدة لتحديد البطل.
كما تمنح البطولة مكافآت رياضية مهمة، حيث يتأهل متصدر كل مجموعة في التصنيفات الثلاثة الأولى إلى كأس أمم أوروبا، وإذا تأهل من خلال التصفيات التقليدية، يتم منح المقعد لأفضل وصيف في المجموعة.
وتسعى “يويفا” من خلال هذه البطولة إلى رفع مستوى التنافس بين المنتخبات، وتقليل عدد المباريات الودية غير المؤثرة، وتعزيز فرص التطور للمنتخبات الصاعدة.