جينا، ابنة نجيب الريحاني، تحضر لتأبين والدها في anniversary وفاته.. صور

نشرت الإعلامية سهير جودة، صور لجينا ابنة نجيب الريحاني أثناء زيارة قبر والدها في ذكرى رحيله، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وكتبت جينا نجيب محفوظ عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “سهير جودة، جينا ابنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله”.

وأضافت: “جينا بنت نجيب الريحاني، لسه بتزور قبر والدها كل سنة وتحط ورد بإيديها، رغم كبر سنها وتعبها، لسه بتحافظ على ذكراه كأنه لسه عايش في قلبها”.

وتابعت: “الوفاء مش بيكبر، واللي بنحبهم عمرهم ما بيموتوا”.

وفي سياق متصل، قالت جينا ابنة الفنان نجيب الريحاني، في لقاء مع الإعلامية سهير جودة: “أنا مش شايفة أي حد بيعمل حاجة عشان نجيب، أنا قولت مفيش غيري أنا بقى في حاجات كتير لازم تتعمل، واتعرضت للهجوم بسبب إني قولت إني بنت نجيب الريحاني، ولكن عملت ودن من طين وودن من عجين، مهمنيش، أنا بقول دايما أن ربنا عارف عني أكتر من الناس اللي بيتكلموا كتير، ده المهم”.
وأضافت: “ماما مولودة في ألمانيا، بس كانت عايشة في فرنسا، وحبت نجيب في القاهرة، بدأت قصة حب في 1919 كانت بتشتغل راقصة ونجيب كان عنده مسرحية في باريس، شافها وأعجب بيها عن طريق صاحبة، وحدث بينهم طلاق بعد قصة حب وزواج طويل، ولكنه كان بيحب الستات فأطلقت منه”.
نجيب الريحاني
وُلد الريحاني في 21 يناير 1889 بحي باب الشعرية في القاهرة لأب عراقي كلداني وأم مصرية قبطية، ونشأ في بيئة متواضعة، حملت في طياتها الكثير من التحديات التي صاغت روحه الإنسانية والفنية. شغفه المبكر بالفن قاده إلى المسرح، وهناك أسس فرقته المسرحية التي حملت اسمه، ليُطلق من خلالها عددًا من أهم الأعمال التي أسست لفن الكوميديا الاجتماعية، مثل: “كشكش بيه” و”حمار وحلاوة” و”الجنيه المصري”.
تميز أسلوب الريحاني بمزج متقن بين الضحك والنقد، حيث كان من أوائل من استخدموا الكوميديا كأداة لتمرير رسائل اجتماعية وإنسانية عميقة، وبذلك لم تكن ابتسامته سطحية، بل نابعة من قلب يئن خلف الكواليس. عاش الريحاني حياة مليئة بالتقلبات، بين الوحدة والصراعات الشخصية، وبين الأضواء التي لم تنجح في إخفاء حزنه العميق، ما أكسبه لقب “الضاحك الباكي” عن جدارة.
ورغم رحيله المبكر، إلا أن أعماله بقيت خالدة، وعلى رأسها فيلم “غزل البنات”، الذي صدر بعد وفاته، وشارك فيه بجوار ليلى مراد وأنور وجدي، وودّع من خلاله الجمهور والسينما على أنغام “عاشق الروح” التي غناها له محمد عبد الوهاب في مشهد لا يُنسى، لا يزال يُبكي محبيه حتى اليوم.