تمارين “الارتداد” تتفوق على الجري: تقنية مدعومة من ناسا للتخلص من الوزن بسرعة
عادت تقنية رياضية مبتكرة تُعرف باسم “الارتداد” (Rebounding)، أو القفز على الترامبولين الصغير، لتتصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعدما كشف تقرير علمي قديم لوكالة ناسا عن فعاليتها الفائقة في فقدان الوزن وتحسين اللياقة البدنية مقارنة بالتمارين التقليدية.
تمارين “الارتداد” تتفوق على الجري بثلاثة أضعاف في حرق السعرات
وأظهرت دراسة أجرتها وكالة ناسا عام 1980 – وأُعيد تداولها مؤخرًا – أن ممارسة الارتداد لمدة 10 دقائق فقط تعادل أكثر من 30 دقيقة من الجري من حيث حرق السعرات الحرارية، بل وتفوقت عليه بنسبة تصل إلى 70% زيادة في حرق الدهون، بفضل المشاركة الكاملة لعضلات الجسم خلال التمرين.
لماذا يعتبر الارتداد أفضل من الجري؟
يُعتبر الارتداد أفضل من الجريةلأنه يشمل الجسم بالكامل، على عكس الجري الذي يركز على الجزء السفلي من الجسم، فإن الارتداد يُشرك معظم العضلات.
كما أنه يحمي المفاصل حيث يوفر تمرينًا منخفض التأثير على الركبتين والمفاصل، وينشّط الجهاز اللمفاوي ليساعد على طرد السموم وتعزيز المناعة.
يأتي ذلك بالإضافة إلى أنه يعزز صحة القلب ويخفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب أثناء الراحة.
خيار مثالي لخسارة الوزن في المنزل دون معدات مكلفة
تُعد تمارين الترامبولين خيارًا عمليًا لمن يبحث عن خسارة الوزن في المنزل دون الحاجة لصالات رياضية أو أجهزة معقدة، إذ تبدأ أسعار الترامبولين الصغير من 50 دولارًا، ويمكن أداء تمارين متنوعة عليه مثل: القفز الثابت، تمارين متقدمة لحرق الدهون، وتمارين البطن والشد.
كم سعرة حرارية يحرقها الارتداد؟
وفقًا لتقديرات الطبيب مايكل عزيز، فإن 15 دقيقة من الارتداد تحرق ما يصل إلى 150 سعرة حرارية، مقارنة بـ:
60–100 سعرة حرارية للمشي لمدة 15 دقيقة120 سعرة حرارية للجري بنفس المدة
وهذا يعني أن ممارسة الارتداد لمدة 50 دقيقة يوميًا تساعد على خسارة نصف كيلوغرام أسبوعيًا، بدون الحاجة لساعات من التمارين الشاقة.
الارتداد: حل مثالي لفقدان الوزن وتحسين اللياقة بأقل مجهود
يؤكد الخبراء أن تقنية الارتداد بالترامبولين الصغير تقدم حلاً متكاملًا لمن يبحث عن:
تمارين ممتعة وسهلة التنفيذتحسين اللياقة القلبية والعضليةالتخلص من الوزن الزائد دون إجهاد
وتبقى أهم مزاياه هي الفعالية، والسهولة، والتكلفة البسيطة، ما يجعله خيارًا مثاليًا للجميع، من المبتدئين إلى الرياضيين.