هولندا تسجل قضية جنائية ضد ضابط إسرائيلي لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في غزة

قدمت مؤسسة هند رجب، التي تعمل ضد جنود وضباط الجيش الإسرائيلي في الخارج، شكوى رسمية إلى النيابة العامة في هولندا ضد ضابط في الخدمة الفعلية في سلاح الجو، موجود حاليًا في البلاد ضمن فعالية تكنولوجية لشركة سيبرانية إسرائيلية.
اتهمت المؤسسة الضابط بارتكاب جرائم حرب لخدمته في سلاح الجو، الذي تقول إنه “يلعب دورًا محوريًا في قصف قطاع غزة”.
و أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 5 دول بقيادة بريطانيا ستفرض عقوبات على الوزيرين إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش.
وردّ وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، على تقريرٍ في صحيفة التايمز البريطانية، يفيد بأن بريطانيا ستفرض عقوباتٍ عليه وعلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وقال بن غفير: “ازدراءً بالكتاب الأبيض، لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضًا كير ستارمر، سأواصل العمل من أجل دولة إسرائيل وشعبها دون خوفٍ أو ترهيب!”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة التايمز البريطانية ظهر الثلاثاء، أن بريطانيا ستفرض قريبًا عقوبات على الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، على خلفية “تصريحاتهما الفظيعة” بشأن قطاع غزة، وعقب نشر التقرير بوقت قصير، هاجم بن غفير قائلًا: “ازدراء بالكتاب الأبيض، لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضًا جدار ستارمر”.
وأشار التقرير إلى أن بريطانيا ستنضم بذلك إلى كندا ونيوزيلندا ودول أخرى جمدت أصولها وفرضت حظرا على دخول بن غفير وسموتريتش، اللذين يعتمد عليهما بنيامين نتنياهو للحفاظ على ائتلافه الهش.
تضمنت مقالة التايمز عدة تصريحات لسموتريتش، منها أنه لن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، “ولا حتى حبة قمح واحدة”، كما أشارت إلى تصريحه الشهر الماضي بأن “غزة ستُدمر بالكامل” وأن سكانها “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.
هاجم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الوزيرين الشهر الماضي، واصفًا تصريحاتهما بـ”الشنيعة”، وقال لامي، الذي أشار إلى استعداد بريطانيا لفرض عقوبات عليهما، أمام البرلمان البريطاني: “لقد دخلنا مرحلة جديدة ومظلمة في هذا الصراع، تخطط حكومة نتنياهو لطرد سكان غزة من منازلهم إلى منطقة نائية جنوب قطاع غزة، ولن تسمح لهم إلا بجزء ضئيل من المساعدات التي يحتاجونها”.
وحتى أن الوزير سموتريتش تحدث عن قيام القوات الإسرائيلية بـ”تطهير” غزة، وتدمير ما تبقى منها، ونقل الفلسطينيين إلى دول أخرى. يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها: هذا تطرف، وهذا خطير، وهذا مقزز، وهذا وحشي، وأنا أدينهم بأشد العبارات.