الولايات المتحدة تفرض قيودًا على منظمات خيرية فلسطينية

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الثلاثاء عقوبات على خمسة أشخاص وخمسة كيانات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، واتهمتهم بأنهم داعمون ماليون بارزون للجناح العسكري لحركة حماس تحت ستار القيام بعمل إنساني في قطاع غزة وحول العالم.
ومن بين الجمعيات التي تم فرض عقوبات عليها، جمعية الوئام الخيرية ومقرها غزة، والتي تُتهم بأنها خاضعة لسيطرة حماس، إلى جانب مديرها التنفيذي محمد سامي محمد أبو مرعي.
كما استهدفت منظمة “فلسطين فاكفي” الخيرية ومقرها تركيا ورئيسها زكي عبد الله إبراهيم عرعراوي بالعقوبات. كما تم استهداف منظمات خيرية في الجزائر وهولندا وإيطاليا.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على منظمة خيرية منفصلة مرتبطة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على خمسة أفراد وخمس جمعيات خيرية من الجزائر وهولندا وإيطاليا والضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت إنها “قدمت دعمًا ماليًا كبيرًا لحماس ومنظمة التحرير الفلسطينية”.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن العقوبات، مشيرةً إلى أن “هذه المنظمات قُدّمت ككيانات إنسانية، لكنها في الواقع استُخدمت لتحويل أموال لتمويل الإرهاب”.
قالت حركة حماس في بيان لها، إن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم، باستهدافها بالرصاص الحيّ جموع المواطنين المُجوّعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية من مركز توزيع عند محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، تُعدّ جريمة حرب بشعة، تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّياً الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية.
وقد أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مواطنًا، وسقوط عشرات الجرحى، في مشهد دموي يُلخّص بشاعة المخطط الصهيوني لإبادة شعبنا.