بعد تطبيق العقوبات البريطانية.. وزير الخارجية الإسرائيلي يمتنع عن التحدث مع ديفيد لامي

بعد تطبيق العقوبات البريطانية.. وزير الخارجية الإسرائيلي يمتنع عن التحدث مع ديفيد لامي

 رفض وزير الخارجية جدعون ساعر، الليلة الماضية، التحدث مع نظيره في لندن، ديفيد لامي، الذي طلب منه إطلاعه على قرار فرض العقوبات على الوزيرين، وذلك على خلفية تُفاقم العقوبات التي فرضتها عدة دول ، وعلى رأسها بريطانيا، على الوزيرين إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.

 

دافع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن إسرائيل الليلة الماضية، وهاجم الدول الخمس التي فرضت عقوبات على الوزيرين بن غفير وسموتريتش. وقال روبيو إن الخطوة التي اتخذتها بريطانيا والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا وكندا “لن تُعزز الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، وإعادة الرهائن، وإنهاء الحرب”.

 

وذكرت مقالة نشرتها صحيفة “التايمز” البريطانية أمس، قبيل فرض العقوبات، عدة تصريحات لسموتريتش، بما في ذلك تصريحه في موقعي واي نت ومؤتمر الشعب في يديعوت أحرونوت بأنه لن يسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بطريقة تقع في أيدي حماس، “ولا حتى حبة قمح واحدة”.

 

كما أُشير إلى تصريحه الشهر الماضي بأن صورة النصر بالنسبة له ستكون “عندما تُدمر غزة بالكامل، ويتركز مواطنوها جنوب محور موراج، ويبدأون بالرحيل بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”، وتضمن التقرير أيضًا دعوة بن غفير إلى “تشجيع الهجرة الطوعية” لسكان غزة، بالإضافة إلى دعوته إلى إنشاء كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف.

وأعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 5 دول بقيادة بريطانيا ستفرض عقوبات على الوزيرين إيتمار بن غفير و بتسلئيل سموتريتش.

 

وردّ وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، على تقريرٍ في صحيفة التايمز البريطانية، يفيد بأن بريطانيا ستفرض عقوباتٍ عليه وعلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وقال بن غفير: “ازدراءً بالكتاب الأبيض، لقد تجاوزنا فرعون، وسنتجاوز أيضًا كير ستارمر، سأواصل العمل من أجل دولة إسرائيل وشعبها دون خوفٍ أو ترهيب!”.