أخ الشهيد خالد عبد العال يكشف عن مواقف جديدة تتعلق بالبطل للمرة الأولى

أخ الشهيد خالد عبد العال يكشف عن مواقف جديدة تتعلق بالبطل للمرة الأولى

أكد مجدي عبد العال، شقيق الشهيد البطل خالد عبد العال، الذي ضحى بحياته من أجل إنقاذ عدد كبير من المواطنين، أن شقيقه كان محب لأسرته، ولعمله والجميع كان يحبه.

وأضاف شقيق الشهيد البطل خالد عبد العال، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، ببرنامج  “قلبك مع جمال شعبان” أن شقيقي الشهيد كان الأصغر سنًا ولكن الأكبر عقلا، وأن الجميع من شباب الأسرة كانوا على علاقة به قوية.

ولفت إلى أن الشهيد البطل كان مهتما بصلة الرحم، وكان يتواصل مع الجميع، ولا يتأخر عن أي شخص بالأسرة كبير أو صغير، وأن البطل رحل وترك ذكرى طيبة.

وحكى موقف لأول مرة، وقال :” أحد أصدقاء الشهيد جاء منزل الأسرة اليوم وقال إن البطل جاء له في المنام وطالبه بتوجيه رسالة لزوجته، ولأسرته بالكامل”.

أعلن الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن إطلاق اسم الشهيد خالد محمد عبد العال على وحدة طوارئ للقلب، بعد حادث محطة الوقود.

وكتب جمال شعبان عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: “تكريما للبطل الشهيد خالد عبد العال شهيد العاشر من رمضان، الذي أنقذ المدينة وضحي بحياته لينقذ الأرواح تقرر إطلاق اسمه علي وحدة طوارىء القلب في جرين هارت بمدينة بروسيا الطبية بالعاشر من رمضان، ليصبح اسمها وحدة الشهيد خالد عبد العال والتي يتم  فيها بإذن الله إنقاذ الأرواح يا رب تقبله شهيدا”.

وتوفي السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، المعروف إعلاميًا بـ”ضحية محطة الوقود”، الذي استشهد أثناء محاولته البطولية لإنقاذ المواطنين من كارثة محققة، إثر اندلاع حريق في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان.

وفور إعلان الخبر سادت حالة من الحزن وانطلقت مصر كلها، حكومة وشعبا، لتكريم هذا البطل الحقيقي، سائق شاحنة لنقل المواد البترولية الذي لم يتردد لحظة في مواجهة الموت من أجل حماية الآخرين.

وعندما اشتعلت النيران في مركبته، اتخذ قرارًا مصيريًا بجرها بعيدًا عن المحطة، ليمنع انفجارًا كان من الممكن أن يحصد أرواح العشرات، وبعد أن أبعد السيارة المشتعلة، خرج منها واقفًا يستكمل عملية الإنقاذ، في مشهد مؤثر يسطر في صفحات المجد.