أسامة كمال معزياً في وفاة البطل خالد شوقي: لم يتردد في مواجهة الموت من أجل إنقاذ الغرباء.

نعى الإعلامي أسامة كمال، شهيد الشهامة خالد شوقي، سائق شاحنة البترول الذي ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة محققة؛ إثر انفجار تانك الوقود الخاص بشاحنته، ومغامرته بنقلها بعيدًا عن المحطة.
وأضاف “كمال” في برنامجه “مساء dmc” المذاع على قناة “dmc”، مساء الأربعاء، أن الواقعة تذكّر الأذهان بـ”الأفلام الأمريكية” التي توّثق بطولة الـ”سوبر هيروز” والأبطال الخارقين، مستكملًا: “ده كلام أفلام أمريكاني.. كلام سيما.. بتقول ممكن حد يعمل كده؟ لكن خالد عمل كده”.
وذكر أن الشهيد البطل لم يفكّر بعقله، ولكنه تحرك بمشاعره وشعور المسئولية، معتبرًا ذلك بمثابة شهامة الإنسان المصري، مستكملا: “خالد لم يخش الموت أو الإصابات، ولكنه فكّر في إنقاذ المواطنين رغم عدم وجود صلة قرابة أو معرفة تربطهم”.
وتابع: “خالد شوقي، جسد بطولة تصلح للتخليد في السينما والدراما، إنسان عادي من قرية عادية تحول إلى بطل عملاق ينقذ منطقة وسكّانها، ويجري ويضحي بحياته”.
وأنهى كمال نعيّه، مرددًا الدعاء للشهيد البطل خالد شوقي، سائلا الله أن يتغمده بالرحمة ويرزقه المغفرة.