متحور نيمبوس يجذب انتباه الباحثين.. هل هل سيعود فيروس كورونا مرة أخرى؟
متحور نيمبوس، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على تفشي جائحة كورونا، لا تزال المتحورات الجديدة تظهر من حين لآخر، مثيرةً التساؤلات والقلق.
وأحدث هذه المتحورات هو متحور نيمبوس، الذي رُصد لأول مرة في أوائل عام 2025، وبدأ في الانتشار بهدوء عبر عدة دول، وسط مراقبة حذرة من الجهات الصحية العالمية.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز تفاصيل متحور نيمبوس، خلال السطور التالية.
ظهور محدود في بريطانيا وانتشار متزايد عالميًا
أعلنت وكالة الأمن الصحي في بريطانيا (UKHSA) أن متحور نيمبوس تم رصده بأعداد صغيرة داخل البلاد، لكن التقارير الدولية تشير إلى زيادة ملحوظة في الحالات المرتبطة به في دول مثل الهند، الصين، الولايات المتحدة، هونغ كونغ وسنغافورة.
وهذه البيانات دفعت العلماء إلى متابعته عن كثب، دون إطلاق تحذيرات واسعة حتى الآن.
أصل متحور نيمبوس وطبيعته
يقول الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية، إن متحور نيمبوس يُعرف علميًا باسم NB.1.8.1، وهو أحد السلالات المتفرعة من متحور أوميكرون.
وقد نشأ نتيجة طفرات جينية في البروتين الشوكي للفيروس، مما قد يمنحه قدرة أعلى على الانتشار أو الهروب المناعي، لكن لا توجد دلائل قوية حتى الآن على أنه يسبب مرضًا أكثر حدة.
أعراض متحور نيمبوس.. تشابه مع المتغيرات السابقة
أعراض الإصابة بـ متحور نيمبوس لا تختلف كثيرًا عن أوميكرون، وتشمل:
• التهاب حاد في الحلق
• حمى وتعب شديد
• سعال خفيف
• آلام عضلية
• احتقان في الأنف
ويحذر الأطباء من تجاهل الأعراض، لأن التشابه مع نزلات البرد قد يؤدي إلى تقليل الحذر، ما يعزز من فرص انتشاره دون ملاحظة.
هل اللقاحات ما زالت فعالة؟
وحتى الآن تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن متحور نيمبوس لا يشكل خطرًا عالميًا مرتفعًا، وأن اللقاحات المعتمدة ما زالت فعالة في تقليل احتمالات الإصابة الشديدة أو الوفاة، لكن المراقبة مستمرة لتطوراته المحتملة.
إجراءات وقائية معتادة
وينتقل متحور نيمبوس كما في سابقيه، عبر الرذاذ التنفسي في الأماكن المغلقة والمزدحمة.
ولذلك، يوصى بالتهوية الجيدة، وغسل اليدين، وتجنب التجمعات الكبيرة عند ظهور الأعراض، كإجراءات وقائية لازمة.
اقرأ أيضاً:
شديد العدوى.. تعرف على أعراض متحور نيمبوس الجديد
تحول مسار الدول بعد إلغاء قيود كرونا توصيات الصحة العالمية بعد إلغاء إجراءات كلوفيد-19