أدعية الصباح والمساء: حماية المسلم اليومية ضد الهموم والشرور

أذكار الصباح والمساء…حصن المسلم اليومي من الهموم والشرور…أذكار الصباح والمساء من أهم العبادات اليومية التي يوصى بها المسلمون، لما فيها من بركة وحفظ وطمأنينة وقد وردت هذه الأذكار في سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان يداوم عليها، ويحث أصحابه على قراءتها باستمرار تحتوي هذه الأذكار على أدعية وآيات قرآنية تُقال في الصباح بعد الفجر وفي المساء بعد العصر أو المغرب.

يرصد لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية أذكار الصباح والمساء.

تعرف على أبرز الأذكار اليومية وأهميتها في حياة المسلم

في ظل تسارع الحياة اليومية وما يرافقها من ضغوط وتحديات، تظل أذكار الصباح والمساء من أهم الوسائل الروحية التي تمنح الإنسان السكينة والحماية من الشرور والهموم وقد جاءت هذه الأذكار في السنة النبوية الشريفة لتكون حصناً للمسلم، يفتتح بها يومه ويختمه، مستشعراً قربه من الله، وسائلاً إياه العفو والعافية، والهداية والرزق، والحفظ من كل سوء.

أذكار تقال في الصباح والمساء

يبدأ المسلم يومه بـقول:
“أصبحنا وأصبح الملك لله…”، متذكراً أن الملك كله بيد الله، ومتوجهاً إليه بالدعاء بأن يمنّ عليه بخير هذا اليوم، ويفتح له أبواب الرزق والبركة. وفي المساء يُقال:
“أمسينا وأمسى الملك لله…” بنفس التوجّه الروحي والخضوع التام لقدرة الله عز وجل.

ومن الأذكار العظيمة التي يحرص المسلمون على تكرارها يومياً:
• “اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا…”
• “اللهم ما أصبح بي من نعمة…”
• “اللهم عافني في بدني، في سمعي، في بصري…”
• “أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” (ثلاث مرات)
• “رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً” (ثلاث مرات)
• “حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم” (سبع مرات)
• “سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته” (ثلاث مرات)
• “أستغفر الله وأتوب إليه” (مائة مرة)
• “اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد” (عشر مرات)

فضل أذكار الصباح والمساء

لأذكار الصباح والمساء فضلٌ عظيم لا يُعدّ ولا يُحصى، فهي وسيلة لتجديد الإيمان، وتأكيد التوكل على الله، والتحصين من الشرور الظاهرة والباطنة وقد ورد في الأحاديث النبوية أن المداومة على هذه الأذكار تجلب البركة وتحفظ الإنسان من الوساوس، وتجعله في ذمة الله حتى يمسي أو يصبح، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات، لم يصبه فجأة بلاء حتى يصبح”.

هل يجب الإتيان بجميع الأذكار؟

يشير العلماء إلى أن المسلم لا يشترط عليه أن يذكر جميع الأذكار الواردة كاملة كل صباح ومساء، ولكن الحرص على المداومة ولو بجزء منها أفضل من تركها تماماً، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال:
“سَدِّدُوا وقارِبُوا، واعْلَمُوا أنْ لَنْ يُدْخِلَ أحَدَكُمْ عَمَلُهُ الجَنَّةَ، وأنَّ أحَبَّ الأعْمالِ إلى اللَّهِ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ”.

دعوة للاستمرار والمواظبة

في زمن كثرت فيه الانشغالات، تظل أذكار الصباح والمساء ملاذًا روحانيًا لا غنى عنه وبدلاً من أن تكون مهمة ثقيلة، يمكن أن تصبح عادة محببة تبدأ بها يومك وتنهيه، فتسعد بقلب مطمئن ونفس مرتاحة.

الوقت المناسب لقراءة الأذكار

تقرأ أذكار الصباح بعد صلاة الفجر وحتى شروق الشمس، أما أذكار المساء فيستحب قراءتها بعد صلاة العصر وحتى غروب الشمس لكن إذا فات وقتها، يمكن قراءتها في أي وقت من الصباح أو المساء فالأجر بإذن الله لا يضيع.

فوائد المداومة على الأذكار

• تقوي الإيمان وتزيد من الصبر والرضا.
• تحفظ المسلم من الحسد والسحر والوساوس.
• تجلب الطمأنينة والراحة النفسية.
• تُكفّر الذنوب وتُعلي من درجة المسلم عند ربه.
• تجعل اللسان رطبًا بذكر الله، وهو من أحب الأعمال إلى الله.

اقرأ أيضاً:

أذكار المساء وصيام الأيام البيض في شهر رجب 2025
مصطفى حسنى: سيدنا النبي نصحنا بـ 4 أذكار يوميًا