محمد نجاتي: “بحر” يمثل تحولاً في مسيرتي.. والتعاون مع مصطفى شعبان يشبه “مباراة تنس الطاولة”

محمد نجاتي: “بحر” يمثل تحولاً في مسيرتي.. والتعاون مع مصطفى شعبان يشبه “مباراة تنس الطاولة”

أعرب الفنان محمد نجاتي عن سعادته بتكرار التعاون مع النجم مصطفى شعبان في مسلسل حكيم باشا، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما تتجاوز حدود العمل الفني. 

 

وقال محمد نجاتي في تصريح خاص لـ “مصر تايمز”:”مصطفى شعبان بالنسبة لي أخ وصديق، وهناك كيمياء واضحة بيننا. في بابا المجال كان التمثيل بيننا أشبه بمباراة بينغ بونغ… كل مشهد كان فيه تحدٍّ ومتعة حقيقية”.

 

وحول تجسيده لأدوار صعيدية، أشار نجاتي إلى مشاركته السابقة في مسلسل مزاج الخير، قائلًا:”قدّمت من قبل شخصية صعيدية في مزاج الخير، لكن المسلسل لم يكن دراما صعيدية بالكامل، فقد استخدمنا مزيجًا بين اللهجة المصرية والصعيدية. ومع ذلك، أعتبر هذا الدور من أصعب وأهم أدواري، تمامًا كما هو الحال مع شخصية (بحر) في حكيم باشا”.

وعن شخصية “بحر”، أوضح نجاتي سبب اعتباره لها محطة محورية في مسيرته، قائلاً:”بحر شخصية انتقالية بامتياز… لم يكن شريرًا من البداية، بل كان رجلًا بسيطًا يحلم بالاستقرار في القاهرة، بعيدًا عن صراعات العائلة، ثم فجأة يتحول إلى شخص طمّاع يسعى للسيطرة على كل شيء، ليصبح أحد أشرس خصوم (حكيم) الذي يجسده مصطفى شعبان”.

وأكد نجاتي أن تفاصيل الشخصية كانت مدروسة بدقة منذ الحلقات الأولى، وأضاف:”بحر كان يرتدي الجينز ويتحدث باللهجة القاهرية لأنه كان يخطط لحياة جديدة بعيدًا عن جذوره لكن حين دخل في دوامة الصراعات، تغيّر كليًا وتبنّى نفس عقلية العائلة، وتحول إلى شخصية صدامية لا تقل شرًا عن أعدائه”.