السياح ينادون عليه بالاسم: منتصر القناوي أول مرشد سياحي يرتدي الجلابية ويحمل العصا | فيديو
“مرتديا جلبابه الصعيدي، ويمسك بيده عصا بمفتاح الحياه ، يسير بين المعابد، ويحدق بعينه، صاحب البشرة السمراء الجنوبي ابني رع، الذي لم يتخلي عن أصله وملابسه رغم أنه يتحدث 3 لغات ويقابل العديد من السائحين القادمين من مختلف انحاء العالم ”.
“نيوز رووم” أجرت حوارا مع المرشد السياحي صاحب تريند “المرشد أبو جلابية”، منتصر جاد الشهير بــ منتصر المرجي الحاصل عي بكالوريوس سياحة قسم إرشاد سياحي بيتحدث روسي وانجليزي وفرنساوي.
شغلي كله فرنساوي
قال منتصر ابن الصعيد الجواني، الذي ذاع صيته بين الجميع في الفترة الأخيرة ، أنه يتحدث 3 لغات ولكن الفرنسية هي الشغل الأساسي بالنسبة لي منذ عام 2017، ودرست اللغة في الكلية والممارسة كانوا أساسا حتي إجادتها بهذا الشكل الذي يتحدث عنه الجميع، لافتا الي أنه لم يكتسب اللغة من الشارع وهو ما يعني أنى تعلمتها إكاديميا، قائلا:” كنت اتحدثها وانا طالب في الكلية”.
وأضاف أن مهنة الارشاد السياحي عريقه ولها رونق خاص ولها وضعها الاجتماعي، وركزت علي قصة الإرشاد منذ كنت طالب، ودائما ما اشاهد المرشدين وأساليبهم وطرقهم في الارشاد عندما كنت أزور المعابد.
الجنوبي ابن رع
وأشار في حديثه لــ”نيوز رووم”،الي أنه كان مبهور بالمهنة والعاملين فيها قائلا :” كنت مبهور بالمرشدين وطريقتهم وكنت بحلم في يوم أكون زيهم “.
ولفت “منتصر” الي أن هناك اساليب مبتكرة لجذب السائحين فكل مرشد وله اسلوبه الخاص فالمرشد هو صورة مصر وبيحب شغله وبيحب مهنتهحتي يستطيع أن يعطي فيها جيدا .
وتابع:” همي أن يكون السائح مبسوط ويرجع بلده يشجع غيره علي أن يأتي لزيارة مصر وخاصة الفرنسيين فهم يعتمدون علي السوشيال ميديا بشكل كبير”.
ولفت منتصر، إلى أن هذا الأمر الذي ساعد في الانتشار وساهم بشكل كبير في ترشيحه للسائحين هو طريقة التعامل التي انبهروا بيها فبدأ الكل يرشحني لبعضه ومن هنا ذاع الصيت، وجاءت الشهرة كما يقال ويتردد واصبحت معروف في السوق الفرنساوي وبلجيكا وسويسرل اغلب البلدان الناطقة باللغة الفرنسية.
التراث والثقافة المصرية الاصيلة
وأشار “منتصر” الي أن الزبون الفرنسي يميل الي معرفة الثقافة والحضارة المصرية الاصيلة والعادات والتقاليد والاكلات المصرية ودائما ما أقوم بتقديمه لهم في منزلي وبيد زوجتي.
ونوه الي أن الفرنسيين يشعرون بكرم أهل البلد وخاصة الصعايدة والمصريين ككل طبعا ولكن الصعيد له طبيعة خاصة في هذا الشأن ووجه قبلي معروف بالشهامة والكرم ولذا أحببت أن أقدم صورة جميلة وأكون مرآه لبلدي.
وتابع أول مرة ظهرت فيها انتابني نوعا من القلق والخوف بعض الشئ في التعامل بلغة غير وطبيعة مختلفة ولكن خطوة خطوة الدنيا مشيت واصبحت متمكن ورغم أني من قنا لكن شغلي ما بين الاقصر والغردقة .
مرشدين مصر الاقوي في العالم
واشاد بمحافظة الأقصر التي تجذب انظار العالم والزبون دائما يسأل عن آثار الأقصر والقاهرة والمرشد هو المخول من قبل الدولة لاصطحاب الزبون إلى مشاهدة الآثار السياحية .
كما لفت الي أن مرشيدين مصر يتمتعون بميزات خاصة وهم الاقوي علي العالم قائلا:” ليس رياء ولكن مرشدين مصر من أقوي مرشدي العالم وهذا شهادة عالمية بأن المرشد المصري يعي جيدا تاريخ بلده ويعرف أثارها وومثقف جدا بالحضارة ومن عوامل جذب السائحين في مصر هو المرشد بالاضافة الي مجهود الدولة والمسؤولين بالدولة المصرية”.
ولفت إلى القطاع السياحي أصبح جميل جدا عن زي قبل وبدأ يتعافي ونستقبل وفود أكثر من سويسرا وفرنسا وبلجيكا وحديثي هنا عن الجنسيات التي تتحدث الفرنسية ولكن هناك وفود متعددة بالطبع من مختلف جنسيات العالم.
وعن الجبلباب اختتم حديثه قائلا:” لابس جلابية راجل جامعي ودارس لغات وليس معني ارتداء الجلباب أني مواطن درجة سابعة والجلباب معروف أنه زي الصعايدة موروث عن الاباء والاجداد وارتداء للجلباب تعببير عن هويتي الصعيدية، ففي الصعيد قامات علمية ولغوية ..اقروا تاريخ وجه قبلي واعرفوا تاريخ الناس دول بلاش تحصورهم في زاوية النكتة وبس”.