ميغان ماركل تثير الجدل مجددًا بتعليقها على لقائها الأول بكيت ميدلتون

عادت علاقة ميغان ماركل و كيت ميدلتون إلى الواجهة مجددًا، بعد نشر تفاصيل مثيرة في كتاب جديد يكشف ما دار خلف كواليس العائلة المالكة البريطانية، وتحديدًا الخلاف الشهير حول فستان وصيفة العروس في زفاف ميغان والأمير هاري عام 2018.
نقلا عن صحيفة “ الديلي ميل ” أنه رغم التوترات التي ظهرت لاحقًا، فإن تصريحات ميغان الأولى عن كيت خلال مقابلة الخطوبة كانت إيجابية وملؤها التفاؤل.
لقاء أول.. وانطباع رائع
في مقابلة الخطوبة الرسمية عام 2017 التي أجريت مع بي بي سي، تحدثت ميغان ماركل بكل ود عن كيت ميدلتون، قائلة: “لقد كانت رائعة”، وهو ما دعمه الأمير هاري مضيفًا: “كيت وويليام قدّما دعمًا رائعًا لنا”.
وقد أشار هاري إلى أن كونهما جيرانًا في قصر كنسينغتون أتاح للزوجين فرصة اللقاء عدة مرات قبل الزواج، مؤكدًا أن الانطباع الأول كان إيجابيًا.
خلاف الفستان: الدموع والاعتذارات
عادت علاقة ميغان ماركل وكيت ميدلتون إلى دائرة الضوء هذا الأسبوع مع صدور كتاب يشرح بالتفصيل الخلاف الواضح حول فستان وصيفة العروس.
فقد كشف كتاب “نعم يا سيدتي: الحياة السرية للخادمات الملكيات” للكاتب توم كوين عن خلاف عميق وقع قبل الزفاف الملكي، تحديدًا حول فستان إحدى وصيفات العروس.
ووفقًا لما ذكره موظف سابق في القصر، فإن كلًّا من ميغان ماركل وكيت تبادلتا كلمات قاسية أثناء النقاش، ما أدى إلى بكائهما لاحقًا، وأضاف المصدر أن “كلاهما ندم على ما قيل، لكنه كان رد فعل عاطفي في لحظة توتر”.
أجواء التفاؤل قبل العاصفة
في عام 2017، بدت الأجواء داخل القصر الملكي مشجعة جدًا للعروس الجديدة، وأشار الأمير هاري إلى أن والده الأمير تشارلز (الملك حاليًا) قد التقى بميغان عدة مرات، وأن العائلة كلها كانت “رائعة في دعمها لنا”.
وعندما سُئلت ميغان عن رأي والديها، أوضحت أن أصدقاءها وعائلتها شعروا ببعض القلق بسبب سرعة تطور العلاقة وضغط الإعلام، لكنها شددت على أنها لم تكن يومًا أكثر سعادة.
المواجهة الصامتة في أوبرا
بعد سنوات من الرحيل عن العائلة المالكة واستقرارهما في كاليفورنيا، كشفت ميغان في مقابلتها الشهيرة مع أوبرا وينفري عام 2021 عن تفاصيل جديدة، وأكدت أن كيت ميدلتون كانت مستاءة قبل الزفاف لكنها اعتذرت لاحقًا وقدمت لها الزهور.
وقالت ميغان: “لم تكن مواجهة، ولا أريد الإضرار بها، لأنها اعتذرت، المشكلة أنني تعرضت للوم على شيء لم أفعله”.
الخلافات مستمرة رغم البعد
في تطور حديث، أشار الأمير هاري في مقابلة مع بي بي سي في مايو الجاري، إلى أن والده الملك لا يتحدث إليه حاليًا، مؤكدًا أن المصالحة ستكون شيئًا جميلًا لأن “الحياة ثمينة”، لكنه رفض فكرة عودة ميغان وأطفاله إلى المملكة المتحدة بسبب “مخاطر أمنية”.
تتكرر فصول التوتر بين ميغان ماركل كيت ميدلتون كلما طُرحت قصة جديدة أو سُئل أحد الطرفين عن الماضي، وبين التصريحات الإيجابية والاعترافات المؤلمة، يبدو أن العلاقة بين زوجتي الأميرين ويليام وهاري ستظل محط أنظار العالم لسنوات قادمة.