وزير الخارجية يشدد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع تونس

التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس مع محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج بالجمهورية التونسية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في بغداد.
أشاد وزير الخارجية بما تشهده العلاقات الثنائية المصرية-التونسية من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون المشترك في شتى المجالات بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا ضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة. وأشار إلى حرص مصر على تحقيق مزيد من التطوير في العلاقات الثنائية والارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، مبديًا التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين مصر وتونس في إطار مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع مصر لعقد الدورة الثامنة عشر للجنة العليا المشتركة في القاهرة برئاسة رئيسي الوزراء والتي ستسهم في الارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وبحث الوزيران التطورات على الساحة العربية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. كما تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع في ليبيا على ضوء المستجدات الأخيرة.
لقاء مع وزير الخارجية الفلسطيني
كما التقى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو 2025.
واستعرض وزير الخارجية خلال اللقاء جهود مصر الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، مشدداً على رفض مصر القاطع لسياسة التجويع والعقاب الجماعى الإسرائيلية والتي تشكل انتهاكاً فاضحا للقانون الدولي الإنساني. كما تناول الجانبان الجهود المصرية الفلسطينية المشتركة لوضع خطة إعادة إعمار غزة موضع التنفيذ، والترتيبات ذات الصلة باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة. كما تناول اللقاء سبل تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من العودة لقطاع غزة لتولي مهام الحكم وإنفاذ القانون باعتبارها السلطة الشرعية.
وتناول الجانبان تطورات الأوضاع في الضفة الغربية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدن ومخيمات الضفة، حيث أعرب د. عبد العاطي عن رفض مصر الكامل لما تشهده من انتهاكات واقتحامات للمستوطنين الإسرائيليين، وتوسع في الأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي.