غدًا.. وزارة الأوقاف في الفيوم ت inaugurate ثلاث مساجد في إطار جهودها لإعادة بناء دور العبادة.

تواصل مديرية أوقاف الفيوم جهودها لإعمار بيوت الله –عز وجل– بافتتاح 3 مساجد غدًا عقب صلاة الجمعة ،بعد الإحلال والتجديد .
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا، بيانها كالتالي:
– مسجد الرحمن بعزبة أحمد موسى بقرية منشية الجمال – مركز طامية.
– مسجد النور بمنشية عبد المجيد بقرية الغرق – مركز إطسا.
– مسجد محمد عيد بعزبة عبد النبي حسين – مركز الفيوم.

في إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية ببيوت الله مبنى ومعنى، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، وبإشراف من الشيخ يحى محمد، مدير الدعوة .

150 ندوة علمية على مستوى كافة الإدارات
عقدت مديرية أوقاف الفيوم أكثر من 150 ندوة علمية على مستوى كافة الإدارات،بعنوان: ” ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام .. جريمة الفتوى بغير علم”،وذلك بحضور عدد من الأئمة المتميزين،وجمع غفير من رواد المساجد.
وخلال هذه اللقاءات،أكد العلماء أن الفتوى أمانة ثقيلة تحتاج إلى تأهيل خاص وإعداد علمي شرعي ولغوي مبكر ،يسهم في صنع وصقل موهبة الفقيه والمفتي،وليس مجرد هواية أو ثقافة عامة،ولا كلأً مباحًا لغير المؤهلين،وإذا كان نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول:”إِذَا وُسِّدَ الأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ”،فأي خطر أشد من إقحام غير المؤهلين وغير المتخصصين لأنفسهم في مجال الإفتاء أو السماح لهم بذلك؟
وأضاف العلماء،ضرورة أن يكون الفقيه عالمًا بسنة سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودرجة الحكم على الحديث، وماذا ينبغي أن يصنع من الترجيح أو التوفيق عند تعارض ظاهر بعض الألفاظ، بالإضافة إلى الإلمام بواقع العصر زمانًا ومكانًا، وبأحوال الناس وواقع حياتهم وتحديات العصر ومستجداته ، مدركًا أن الفتوى قد تتغيير بتغير الزمان والمكان والأحوال، قادرًا على التفرقة بين الثابت المقدس والمتغير غير المقدس، ملمًا بفقه المقاصد، وفقه المآل، وفقه الأولويات، وفقه الموازنات، وطرائق الاستنباط والقياس، وغير ذلك مما لا غنى للمفتي عنه.
واختتم العلماء حديثهم،بالتأكيد على أن اقتحام الجهلاء لمجال الفتوى هو الأشد خطورة على أمن المجتمعات وسلامها، ما بين إنزال البعض للنوافل والمستحبات منزلة الفرائض ، وإنزال المكروه أو ما هو خلاف الأولى منزلة المحرم والحكم عليه بالتحريم، وإطلاق كلمة البدعة أو مصطلح التحريم على أي مخالفة سواء أكانت مكروهة أم على خلاف الأولى، قائلين: ” إن إطلاق كلمة عالم على شخص لم يستوف مقومات العلم ولَم يمتلك أدواته أمر في غاية الخطورة، ربما يصل إلى حد الجناية على العلم أو في حقه.