مصطفى بكري: مواقف الرئيس السيسي تمثل آراء جميع المصريين | فيديو

أكد الإعلامي مصطفى بكري على أن مواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي تعبر عن كل المصريين، مؤكداً أن مواقفه بشأن حماية الأمن القومي ورفض التهجير والقضية الفلسطينية هي مواقف ثابتة وواضحة.

التعامل بدبلوماسية ورؤية سياسية

وأوضح الإعلامي مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»: “عندما يقول الرئيس لا لترامب، كلنا نقول لا له، وعندما يتعامل بدبلوماسية ورؤية سياسية تهدف لحماية الأمن القومي المصري والعربي، فهو لا يمثل إلا الدور الحقيقي لمصر عبر التاريخ”.

 الرئيس السيسي ليس أداة

وأضاف “بكري” أن الرئيس السيسي ليس أداة في يد أحد، ولا ينفذ استراتيجيات تمس الأمن القومي، مؤكداً دعم الجميع له في دفاعه عن ثوابت الوطن.

 زيارة ترامب للمنطقة 

ولفت إلى أن زيارة ترامب للمنطقة انتهت، وأن كل كلمة قيلت في حضور الرئيس حول القضية الفلسطينية ورفض العدوان والتهجير كانت دفاعاً عن الأمن القومي العربي.

قراراتك تدافع عن كرامة واستقلالية مصر

وختم بكري قائلاً: “نؤكد للرئيس السيسي، امضِ في طريقك ونحن خلفك، لأنك تمضي برؤية استراتيجية واضحة منذ توليك الحكم عام 2014، وقراراتك تدافع عن كرامة واستقلالية مصر، ونحن فخورون بهذه المواقف الشريفة والعظيمة”.

 الجولات بالمنطقة العربية

وعلق الإعلامي مصطفى بكري على الجولات إلى المنطقة العربية، فضلا عن الاتصالات المكثفة التي تحدث في القارة الحالية، والدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار المصري والعربي بالمنطقة؛ قائلا: «زيارات واتصالات، لقاءات واجتماعات، ولكن من هو الذي يستطيع أن يتجاوز دور مصر».

الدور التاريخي للدولة المصرية

وأضاف الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»: «مصر بثقلها وحجمها تبقى دوما رمانة الميزان في المنطقة، مصر بتاريخها وحضارتها، بأدائها السياسي الرفيع، بحمايتها للأمن القومي العربي، بالدور المحوري الذي تقوم به في خضم الأزمات والمشاكل، من يستطيع أن يتجاوزها؟».

مشاكل وأزمات متعددة

وأكد «بكري»: «ليس مهما أن تجلس مصر على المائدة، وليس مهما أن تصدر لها عبارات الشكر من هذا أو ذاك، بالدور المصري هو دور تحكمه الحضارة والتاريخ والانتماء العروبي لهذه المنطقة، في كل المراحل التاريخية تتعرض مصر لمشاكل وأزمات متعددة، يتناسى البعض دورها، ويسعى الآخرون إلى تجاوز هذا الدور، يظنون أنه بدعمهم لإسرائيل قادرون على فرض الأجندة».