الإصلاح والتقدم: معايير دقيقة لاختيار مرشحينا للانتخابات التشريعية

الإصلاح والتقدم: معايير دقيقة لاختيار مرشحينا للانتخابات التشريعية

قال الدكتور مصطفى كريم، مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة للسياسات العامة، إن تشكيل لجنة لتلقي طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة هو خطوة إجرائية ضرورية تعكس الجدية في الاستعداد للاستحقاق النيابي، مشيرًا إلى أهمية أن يكون هذا الاستحقاق فرصة حقيقية لتجديد الدماء داخل البرلمان وتعزيز دور السلطة التشريعية في دعم الدولة المصرية وخططها التنموية.

وأشار كريم إلى أن حزب الإصلاح والنهضة بدأ بالفعل في تفعيل لجانه التنظيمية والسياسية لمتابعة هذا الملف، موضحًا أن عملية اختيار مرشحي الحزب ستتم وفق معايير واضحة تشمل النزاهة، والخبرة المجتمعية، والقدرة على التواصل الفعال مع المواطنين، والالتزام بثوابت الدولة المصرية.

معايير الإصلاح والنهضة في اختيار المرشحين

وأضاف مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن حزب الإصلاح والنهضة يضع في مقدمة أولوياته اختيار مرشحين قادرين على تمثيل دوائرهم تمثيلًا مشرفًا، والدفاع عن قضايا المواطنين تحت قبة البرلمان، لافتًا إلى أن الإصلاح والنهضة يؤمن بأهمية تجديد الخطاب السياسي ليكون قريبًا من نبض الشارع ومعبّرًا عن أولويات الوطن والمواطن.

وأوضح كريم أن المرحلة المقبلة تتطلب برلمانًا قويًا داعمًا للدولة، قادرًا على التشريع الفعّال والرقابة المسؤولة، مضيفًا أن الحزب يسعى إلى تقديم نموذج في العمل البرلماني الجاد والمسؤول.

وأعلن، حزب الإصلاح والنهضة، اليوم، عن قرب طرح استمارة الترشح على منصاته الرسمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة وإتاحة الفرصة أمام كافة الكفاءات الوطنية الراغبة في الانضمام إلى قوائم الحزب.

استعدادات الإصلاح والنهضة للانتخابات البرلمانية 

ويؤكد الحزب أنه قد تم تشكيل لجنة مركزية مختصة لتلقي ودراسة طلبات الترشح، وذلك تنفيذًا لقرار رئيس الحزب الذي شدد على ضرورة اعتماد معايير دقيقة وشفافة في اختيار المرشحين، بما يضمن توافقهم مع توجهات الحزب ومنطلقاته الفكرية والوطنية.

ووجّه رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الدكتور هشام مصطفى عبد العزيز، اللجنة بضرورة إيلاء أهمية خاصة للسجل المهني والخبرة العملية لكل متقدم، إلى جانب تاريخه في العمل العام والتطوعي، ومدى التزامه بالقيم الوطنية والقدرة على تمثيل المواطن والدفاع عن مصالحه بصدق وكفاءة تحت قبة البرلمان.

ويشدد حزب الإصلاح والنهضة على التزام اللجنة بأعلى درجات الشفافية والانفتاح في استقبال وتقييم الطلبات، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء جسور الثقة بين المواطن والعمل السياسي، وتجديد الدماء داخل الحياة البرلمانية المصرية.

وفي ختام البيان، يعيد حزب الإصلاح والنهضة التأكيد على إيمانه الراسخ بأهمية تمكين الشباب والمرأة، ويحرص على تخصيص مساحة معتبرة من قوائمه لهؤلاء الفاعلين الذين يمتلكون الرؤية والطاقة للمشاركة في صياغة المستقبل، كما يجدد حزب الإصلاح والنهضة تعهده بالاستمرار في ترسيخ قيم المشاركة الوطنية، وتمكين الكفاءات، والانحياز الدائم لمصلحة الوطن والمواطن في كل مراحل العمل السياسي.