“كان يطمح إليها ترامب فوجدها مع رامب” .. خيبة أمل في ساعة مؤيد للرئيس الأمريكي

اشتكى مؤيد بارز للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خيبة أمل كبيرة بعد شراء ساعة إصدار محدود تحمل صورته، تبين لاحقًا أن بها خطأ مطبعي محرج حيث أن القصة حدثت لرجل من ولاية رود آيلاند الأمريكية، الذي اشترى الساعة كهدية لزوجته وفقا لموقع بيبول.
خيبة أمل مؤيد لدونالد ترامب بسبب خطأ مطبعي في ساعة إصدار محدود بـ 640 دولارًا
أنفق تيم بيتيت، من رود آيلاند، مبلغ 640 دولارًا من موقع Get TrumpWatches.com لشراء ساعة إصدار محدود بلون وردي لزوجته ميلاني، وهو منتج مصمم خصيصًا لدعم الرئيس ترامب، لكن المفاجأة كانت عند وصول الساعة، حيث وجد بيتيت أن كلمة “Trump” على وجه الساعة مكتوبة بشكل خاطئ، إذ كانت بدون حرف T، لتصبح “Rump”، وهو خطأ تسبب في إحباط كبير له ولزوجته.
وقال بيتيت في تصريح لقناة WJAR التابعة لشبكة NBC: “كنت أرغب في تقديم هدية مميزة لها، وكنت أتوقع منتجًا يعكس احترامًا للرئيس ونزاهة في الجودة، لكن النتيجة كانت مخيبة للآمال.”
رد فعل الزوجة: حزن ودموع بسبب العيب المطبعي
لم تكن مجرد خيبة أمل للزوج فقط، بل تأثرت الزوجة ميلاني بيتيت بشدة، حيث بكت عند رؤيتها الخطأ على الساعة. وأضافت في حديثها: “كيف يمكن السماح لمنتج بهذا الخطأ أن يصل للمستهلكين دون مراجعة دقيقة؟”.
إخلاء مسؤولية موقع GetTrumpWatches.com واستخدام صورة ترامب في الإعلانات
رغم أن موقع GetTrumpWatches.com يؤكد عبر إخلاء مسؤولية على موقعه الرسمي أن الساعات “ليست مصممة أو مصنعة أو موزعة أو مباعة من قبل دونالد ترامب أو شركته”، إلا أن الموقع يستخدم صورة الرئيس ترامب في إعلاناته الرسمية. هذا الأمر دفع بيتيت إلى اقتناء الساعة، حيث قال: “رؤية الرئيس وهو يروج للساعة أثار فضولي ودفعني لشراء الهدية.
اعتذار وقسيمة بقيمة 800 دولار
بعد تجاهل الموقع شكوى الزوجين في البداية، عاد وتواصل معهم لاحقًا مقدمًا اعتذارًا رسميًا وقسيمة شرائية بقيمة 800 دولار تعويضًا عن الخطأ. لكن المشكلة أن الساعة النسائية الوحيدة المتاحة حاليًا على الموقع هي “First Lady Royal Amethyst” بسعر 899 دولارًا.
سخرية من جودة المنتج وسط تصريحات ترامب

زاد الأمر طرافة عندما ظهر دونالد ترامب في إعلان رسمي يروج للساعات، قائلاً: “نُنتج عددًا كبيرًا من الساعات، والجودة بالنسبة لي مهمة جدًا.” هذا التعليق جاء متناقضًا مع العيب المطبعي الجلي الذي ظهر في ساعة الإصدار المحدود، ما أثار موجة من السخرية عبر وسائل التواصل.
لماذا تثير هذه القصة اهتمام المؤيدين؟
توضح هذه القصة تحديات تسويق المنتجات المرتبطة بشخصيات سياسية شهيرة. فحتى لو كان المنتج مدعومًا أو مرتبطًا باسم دونالد ترامب، إلا أن الأخطاء البسيطة تؤثر على مصداقية المنتج وتسبب إحباطًا لدى المشترين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بهدية شخصية.
حالة تيم وميلايني بيتيت تبرز ضرورة مراجعة جودة المنتجات بدقة قبل طرحها في السوق، خاصة إذا كانت تحمل اسمًا أو صورة شخصية سياسية شهيرة مثل دونالد ترامب. رغم دعم ترامب الرسمي لهذه الساعات في الإعلانات، فإن خطأ مطبعي بسيط قضى على التجربة بالكامل، مما أدى إلى خيبة أمل كبيرة لمؤيد قوي يرغب في تقديم هدية مميزة