«لا إصابات».. إسرائيل تُعلن إسقاط صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن من قِبل جماعة الحوثي، مما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، من القدس المحتلة إلى تل أبيب.
ووفقًا للجيش، فقد سقطت شظايا من الصاروخ المعترض في مستوطنة “ألون شفوت” الواقعة جنوب الضفة الغربية، فيما لم تُسجل إصابات بشرية بحسب ما أفادت به نجمة داوود الحمراء، باستثناء بعض حالات الذعر وإصابات طفيفة حدثت أثناء التوجه إلى الملاجئ.
اعتراض صاروخ من اليمن
ويُعد هذا الهجوم هو الخامس الذي تنفذه الجماعة الحوثية ضد إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، وكان أحد هذه الصواريخ قد سقط في المملكة العربية السعودية.
وتأتي هذه التطورات الأمنية في ظل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والتي أعلن خلالها عن سلسلة من الصفقات الاقتصادية والاستثمارية الكبرى مع كل من السعودية وقطر، بينما كان متواجدًا في الإمارات وقت انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل.
وفي سياق متصل، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في مطلع مايو عن اتفاق مع جماعة الحوثي، يقضي بوقف الهجمات على ممرات الشحن الحيوية في المنطقة، مقابل وقف واشنطن لهجماتها ضد الجماعة. وقد كشفت سلطنة عُمان عن دورها في الوساطة التي أفضت إلى هذا الاتفاق، بحسب ما صرّح به ترامب آنذاك.
إسرائيل والمحادثات مع سوريا
أفادت القناة 12 الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، بأن إسرائيل أجرت خلال الأيام الأخيرة محادثات مباشرة وغير مباشرة مع مسؤولين سوريين، وذلك في أعقاب دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
A large chunk of debris from the intercepted Houthi ballistic missile landed in the West Bank settlement of Alon Shvut.
No injuries were caused. pic.twitter.com/621CLfDYlF
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) May 15, 2025
ووفقًا للتقرير التلفزيوني، فقد شهدت الفترة الأخيرة جولتين من المفاوضات بين الطرفين. وتشير القناة إلى أن أحد هذه الاجتماعات عقد مؤخرًا في أذربيجان، حيث مثّل الجانب الإسرائيلي اللواء عوديد باسيوك، رئيس مديرية العمليات في جيش الدفاع الإسرائيلي، والذي التقى بمسؤولين من الحكومة السورية الجديدة، بحضور ممثلين عن الجانب التركي أيضًا.
كما نقلت القناة، استنادًا إلى ما وصفته بـ “تقارير أجنبية”، أن إسرائيل تُجري في الوقت الراهن مفاوضات مع النظام السوري، بوساطة من دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن إمكانية انضمام دمشق إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي الاتفاقيات التي كانت قد وُقّعت سابقًا بين إسرائيل وعدد من الدول العربية لتطبيع العلاقات.