مواجهة مباشرة بين بسمة وهبة وأمير الهلالي ‘مستريح السيارات’ | فيديو

مواجهة مباشرة بين بسمة وهبة وأمير الهلالي ‘مستريح السيارات’ | فيديو

شهدت حلقة مثيرة من برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة “المحور”، مشادة نارية وحادة بين الإعلامية بسمة وهبة ورجل الأعمال الهارب أمير الهلالي، المعروف إعلاميًا بلقب “مستريح السيارات”، وذلك في أول مداخلة هاتفية له بعد تفجر قضيته التي هزت الرأي العام، والمتهم فيها بجمع مليارات الجنيهات من المواطنين مقابل تسليم سيارات لم تصل أبدًا.

وفي مستهل مداخلته، دافع أمير الهلالي عن نفسه مؤكدًا أنه ليس محتالًا، وقال: “أنا راجل معروف وتاريخي معروف وسمعتي كانت سبب ثقة الناس في التعاقد معايا… مش نصاب ولا أنا مستريح السيارات”.

بسمة وهبة ترد بغضب

وأرجع أمير الهلالي الأزمة إلى ما وصفه بـ”العراقيل القانونية والإدارية” التي حالت بحسب تعبيره دون تسليم السيارات، موضحًا أن “تعطل إجراءات استخراج أرقام الشحن” تسبب في بقاء السيارات محتجزة بالموانئ، مما هزت الرأي العام.

لكن الإعلامية بسمة وهبة لم تتهاون في الرد، فقاطعته قائلة: “دا مش مبرر… إنت عرضت على الناس صور عربيات بس، مافيش حد استلم حاجة فعلًا، يبقى إنت بتضللهم!”

كما اتهمت الهلالي بمحاولة التهرب من المسؤولية عبر تحميل القانون ما لا يحتمل، ووصفت استخدامه للعقبات الإدارية كتبرير بعدم التسليم بأنه “مجرد شماعة”.

الهلالي ينفي ما تداول 

الهلالي سارع بالنفي قائلًا: “أنا مش بحط شماعتي على القانون، دي أزمة عامة، وفي غيري عنده نفس المشكلة، مش أنا لوحدي اللي متعطل”.

كما أكد أن شركته تمكنت من تسليم 33 سيارة من أصل 80 قبل تعطل الإجراءات، مشيرًا إلى أنه دفع 1.6 مليون دولار كرسوم تأخير جمركي خلال 2024 بسبب توقف الإفراج عن المركبات.

بلاغات رسمية ومطالب برد الأموال

الإعلامية بسمة وهبة زادت من الضغط على الهلالي، مشيرة إلى أن هناك بلاغات رسمية متعددة ضده من عملاء يطالبون باسترداد أموالهم، وهو ما أكده الأخير جزئيًا، لكنه شدد على أن البلاغات طالت آخرين أيضًا من العاملين في نفس النشاط.

وقال الهلالي: “البلاغات مش موجهة ليّ بس، فيه أطراف تانية في نفس المجال عندهم نفس الأزمة… لكني مستعد أوضح كل حاجة وأتحمل مسؤوليتي”.

الهروب من الواقع أم ضحية؟

تصريحات الهلالي أثارت انقسامًا بين المتابعين، ففي حين يرى البعض أنه يبحث عن مخرج قانوني للهروب من الأزمة، يعتبره آخرون ضحية لنظام إداري غير محدث وتعقيدات جمركية عطلت تنفيذ العقود رغم النوايا الحسنة.

لكن ما زاد من حدة الأزمة، بحسب النقاد، هو غياب خطة واضحة من الهلالي لرد الأموال أو تحديد جدول زمني للتسليم، الأمر الذي يزيد من فقدان الثقة، خاصة في ظل حجم الأموال المتورط فيها والتي تتجاوز 2 مليار جنيه.

أمير الهلالي 

الرأي العام يترقب العدالة

حتى الآن، لم يصدر بيان رسمي من الجهات القضائية بشأن تطورات التحقيق مع الهلالي، فيما يواصل المتضررون تقديم بلاغاتهم والمطالبة بحقوقهم.

وفي ختام الحلقة، ختمت بسمة وهبة بقولها: “الناس عايزة حل، مش مبررات… واللي خد فلوسهم لازم يرجعها”، وفي المقابل، طالب عدد من المحامين بتجميد أصول الهلالي وتتبع أمواله دوليًا لضمان تعويض الضحايا.