إيناس الدغيدي: كنت صديقة مقربة من محمود عبد العزيز وحتى آخر لحظة كنت بجانبه.

إيناس الدغيدي: كنت صديقة مقربة من محمود عبد العزيز وحتى آخر لحظة كنت بجانبه.

كشفت المخرجة إيناس الدغيدي خلال لقائها بـ One Take على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي عن أسباب الخلاف بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز .

وقالت المخرجة إيناس الدغيدي: “أنا كنت صديقة مقربة لـ محمود عبد العزيز والزيجة واضحة جدًا، كونا جيران لمدة سنتين في الساحل الشمالي” .

الأمور المادية

وتابعت: الخلاف بسبب الأمور المادية ولكن بوسي لم تطالب بحقوق مادية لأنها تعلم من البداية أنها لم ترث .

وأضافت: بوسي تتطالب بحقوقها الأدبية والشرعية مش معقول بعد كل الوقت ده وتطلع مش متجوزة من محمود عبد العزيز، ويطلع محمود عبد العزيز شخصية غير مقبولة.

واختتمت حديثها: شهادة للحق مش للأصدقاء بوسي مش محتاجة الفلوس.

بيان إعلامي

في إطار ما تم تداوله مؤخرًا عبر عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحالة القانونية للإعلامية بوسي شلبي، وبالأخص ما أثير حول صدور أحكام نهائية وخسارتها لكافة درجات التقاضي المتعلقة بعلاقتها بزوجها الراحل، الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، فإننا – بصفتنا الممثل القانوني للإعلامية بوسي شلبي – نود توضيح الصورة للرأي العام، وتأكيد بعض النقاط الهامة.

بداية، نحيط الجميع علمًا بأنه في يوم السبت الموافق 10 مايو 2025، قد وردت إلينا استفسارات عديدة بشأن ما يتم تداوله إعلاميًا من أخبار غير دقيقة، وبناء عليه نؤكد أن هناك عدة مسارات قانونية لا تزال منظورة أمام جهات التحقيق والمحاكم المختصة، وهي ملفات يتولاها مكتبنا القانوني بكامل الاحترافية، إلا أننا نتحفظ في الوقت الراهن عن الإدلاء بأي تفاصيل، احترامًا لسريّة التحقيقات ولضمان سير إجراءات التقاضي بصورة قانونية سليمة دون تأثير خارجي أو تشويش إعلامي.

استمرار النزاع القضائي

وفي هذا السياق، نود التنويه بأن النزاع القضائي القائم لا يقتصر على دعوى بعينها كما تم الترويج له، بل يتضمن عددًا من القضايا المتشابكة التي لا تزال قيد النظر، وبالتالي فإن الحديث عن صدور أحكام نهائية أو خسارة كاملة هو أمر غير دقيق ومخالف للحقيقة، ومن المهم أن نشير إلى أن الفصل في مثل هذه الدعاوي يتطلب وقتًا وإجراءات قانونية متعددة، وهو ما نتابعه باهتمام وجدية، وسيتم إطلاع الرأي العام على كافة المستجدات أولًا بأول، بما يتوافق مع المراحل المختلفة لكل قضية.

خاتمة البيان

واستنادًا إلى إيماننا الراسخ بعدالة ونزاهة القضاء المصري الشامخ، فإننا نثق كل الثقة في قدرته على إنصاف المظلومين وإعادة الحقوق لأصحابها مهما طال أمد النزاع، كما نهيب بجميع الجهات الإعلامية والمستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي ضرورة التحلي بالمسؤولية وتحري الدقة والمصداقية في تناول الأخبار المرتبطة بهذا الشأن، وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والأحكام القضائية، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي قد تؤدي إلى تضليل الرأي العام والإضرار بالأطراف المعنية.