نائب وزير الخارجية يحذر الشباب: لن تجد الدولار واليورو في الشوارع

أكد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية لشؤون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، على أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من أخطر التحديات التي تواجه الشباب وتبذل الدولة جهودًا حثيثة لمواجهة تلك الظاهرة.
مكافحة الهجرة غير الشرعية
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لمكافحة الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب لسوق العمل ببورسعيد، الذي ينظمه اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب محمود حسين، تحت رعاية وزارة الشباب، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد والإعلامي علاء خليل أمين صندوق الاتحاد ومحمد عبدالعزيز وكيل وزارة الشباب، والمحاسب محمد شحاتة والدكتورة إيرين ومها بشارة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
وأكد نائب وزير الخارجية لشئون المصريين بالخارج، أن تنظيم ذلك الملتقى يعكس اهتمام الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقضية الهجرة غير الشرعية، مشيدا بدور مجلس النواب وأعضاء البرلمان للقضاء على تلك الظاهرة، عبر إقرار التشريعات أو التواصل المباشر مع المواطنين للتوعية بمخاطر الهجرة بطرق غير شرعية.

دمج وزارة الهجرة مع الخارجية
وأوضح مساعد وزير الخارجية أن الدولة المصرية كثفت جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال دمج وزارة الهجرة مع الخارجية، وذلك لتوحيد الجهود مما أتاح تعزيز العمل المشترك مع الشركاء الدوليين لمكافحة الهجرة والاتجار في البشر .

وأوضح ” حبشي ” أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذت خطوات جادة لمواجهة الهجرة الشرعية، واطلقت المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، والتي تهدف إلي توفير فرص لتدريب الشباب، وتأهيلهم لسوق العمل، من أجل الحصول علي فرص عمل مناسبة، بعيدًا عن مخاطر الهجرة غير الشرعية .

ملاحق قانوني
وحذر نائب وزير الخارجية الشباب، من العواقب الوخيمة للهجرة غير الشرعية،قائلًا : اوعوا تفكروا أنكم تلاقوا الدولارات واليورو في الشارع ” لافتًا إلي أن من يهاجر بطريقة غير شرعية يحول نفسه من مواطن له حقوق في وطنه إلي ملاحق قانوني في بلد المهجر، وهو ما يؤدي إلي حدوث مشاكل لا حصر لها، متابعًا :”الثروة البشرية في مصر أحد أركان الأمن القومي في مصر”.
تدريبات مهنية وحرفية
وأوضح أن الدول الأوربية ودول الخليج، لديهم إقبال كبير على العمالة المصرية، ولكنهم يريدون العمالة المدربة، وهو ما وفرته الحكومة من خلال وزارة القوي العاملة، التي يوجد بها عدة مراكز التدريب فضلًا عن وجود المركز الألماني للتدريب أيضا، مشيدًا بتعاون وزارة الشباب والعمل ووزارات الحكومة في توعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
وأضاف أنه وفي إطار توسيع دائرة البدائل الإيجابية، فقد نسقت الوزارة جهودها مع عدد من الجهات المعنية، كوزارة الإسكان والمجلس القومي للمرأة والكنيسة المصرية، لإتاحة تدريبات مهنية وحرفية في مجالات متنوعة مثل البناء، وصناعة الحلي، والمنسوجات، وصيانة الأجهزة، وغيرها، بما يتيح فرصًا حقيقية للعمل الحر وريادة الأعمال، كما يجري التنسيق مع القطاع الخاص لتوفير برامج تدريبية تؤهل الشباب السوق العمل وتفتح أمامهم آفاقا جديدة دون الحاجة لمخاطرة الهجرة غير الشرعية.