علاج دون الحاجة لوصفة طبية.. اكتشف فوائد الرسم على صحتك في يومه العالمي

يوافق اليوم 16 مايو اليوم العالمي للرسم وهي مناسبة سنوية للاحتفاء بهذا الشكل الإبداعي من التعبير الإنساني الذي يتجاوز حدود اللغة والثقافة. الرسم لا يقتصر على كونه هواية أو وسيلة فنية، بل هو أيضاً نشاط له فوائد صحية مثبتة علمياً، تؤثر بشكل إيجابي على الجسم والعقل.
يُذكر في موقع National Today أن هذا اليوم يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الفن في حياة الأفراد والمجتمعات، لما له من أثر عميق في تعزيز التواصل الإنساني، وتحسين جودة الحياة.
في اليوم العالمي للرسم.. طاقة إيجابية للجسد
يُعتبر اليوم العالمي للرسم فرصة لتسليط الضوء على فوائد هذا النشاط على الصحة الجسدية، إذ أثبتت دراسات أن ممارسة الرسم تقلل من التوتر العضلي وتخفض ضغط الدم، خاصة عند استخدام الألوان والرسم المتكرر للأشكال الهندسية أو الطبيعية ، كما يساعد الرسم المنتظم في تنشيط مناطق الدماغ المسؤولة عن المهارات الحركية الدقيقة، مما يعزز من التناسق بين اليد والعين، خصوصاً لدى كبار السن والأشخاص في مراحل إعادة التأهيل.
اليوم العالمي للرسم.. راحة نفسية وتفريغ للمشاعر
يُعد اليوم العالمي للرسم أيضاً مناسبة لتذكيرنا بأن الفن أداة فعّالة في دعم الصحة النفسية. فالرسم يُستخدم في جلسات العلاج بالفن لمساعدة الأفراد على التعبير عن مشاعرهم والتعامل مع القلق والاكتئاب والصدمة ، يسمح الرسم بإطلاق المشاعر السلبية وتحويلها إلى رموز وألوان، ما يخلق شعورًا بالتحرر والانفراج، ويعزز الإحساس بالإنجاز والهوية الشخصية.
في اليوم العالمي للرسم.. تنمية التركيز واليقظة الذهنية
اليوم العالمي للرسم يذكرنا أيضًا بأن هذه الممارسة الفنية تُعزز التركيز والانتباه. فالدخول في حالة “التدفق” أثناء الرسم – حيث ينغمس الفرد تمامًا في ما يرسم – يوازي تأثيرات التأمل من حيث تهدئة العقل وتنظيم التنفس وخفض مستويات الكورتيزول. هذا يساعد على تحسين جودة النوم، وزيادة القدرة على مواجهة ضغوط الحياة اليومية.
في اليوم العالمي للرسم.. لنمنح أنفسنا لحظات من الهدوء
مع الاحتفال بـ اليوم العالمي للرسم ندعو الجميع، مهما كانت مهاراتهم، إلى تجربة الرسم كوسيلة طبيعية للتواصل مع الذات وتخفيف الأعباء ، فالفن لا يتطلب احترافًا ليؤتي ثماره، بل يكفي فقط أن نمسك بالقلم أو الفرشاة، ونبدأ بترك أثرنا على الورق. في تلك اللحظات، نصنع مساحة خاصة للراحة والشفاء.